"لبس نقاب لسرقة حماه" و"تزوج بـ اسم مزيف".. جواهرجي وعاملة سر سقوط "قذافي" بالإسكندرية
فجرت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة، عن مفاجآت جديدة حول قضية قتل صاحب مكتبه، لصديقه وزوجته، ودفن جثتهما أسفل بلاط شقته منذ 5 سنوات، بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور، إذ تبين أنه بعد ارتكاب "قذافي" الجريمتين، وسفره إلى محافظة الإسكندرية، واحترافه النصب، تزوج من صيدلانية تدعى "رانيا"، على أنه "رضا" صاحبه بعدما انتحل صفته، وأنجب منها طفلًا.
وبينت التحقيقات أن المسمى بـ"رضا"، تنكر بلبس "نقاب"، وتوجه إلى مسكن والد زوجته "حماه"، وسرق مشغولات ذهبية من شقته لعلمه بحيازته مشغولات ذهبية بمنزله، وفر هاربًا، تاركًا زوجته، وطفله، لينتحل صفة شخص آخر يدعى "محمد مصطفى"، وتزوج حينها من سيدة تدعي "مي"، وفتح حضانة أطفال كـ"ستار" لجرائمه.
وأوضحت التحقيقات التي أجريت تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة، أن "قذافي"، توجه إلى أحد أصحاب محلات المصوغات الذهبية بمنطقة سيدي جابر، بمحافظة الإسكندرية، لبيع الذهب المسروق، وتصادف أن الجواهرجي، هو الذي إشترى منه "والد رانيا"، المصوغات الذهبية، وتعرف عليها، وآخبره حينها، وتمكنت الشرطة من القبض عليه في قضية سرقة، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وبإستئنافه على الحكم، خُفف لمدة سنة، المقرر إنتهائها يوم 14 اكتوبر عام 2021.
وواصلت التحقيقات أنه حال تواجد إحدى العاملات بالحضانة الخاصة بـ"قذافي"، داخل مكتبه بالحضانة، عثرت على بطاقة شخصية له بإسم "رضا. م.ع"، وآخرى بإسم "قذافي. ف.ع"، وآخبرت زوجته، التي تواصلت مع الصيدلانية، وآخبروا الشرطة، بأنه مزور بطاقة شخصية، وبإجراء التحريات والكشف الجنائي تبين أن "رضا" محرر محضرًا بتغيبه عام 2015، وتم إستخراجه من سجن الإستئناف وبمناقشته قرر أنه "قذافي"، وانتحل صفة " رضا" وتبين أن إسمه مرتبط بمحضر تغيب زوجته في عام 2015، وحينها عرف أسرة زوجته أنه محبوس على ذمة إحدى القضايا، وانتحاله صفة "رضا"، وسرقته مبلغ 300 ألف جنيه كانوا بحوزته وقتها، وتم ترحيله إلى مديرية أمن الجيزة، وبمناقشته على مدار 6 أيام متتاليين أقر أمام اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بقتله صديقه، وزوجته ودفنهما أسفل بلاط شقته بمنطقة بولاق الدكرور.