السيسي لرئيس البرلمان اليوناني: ستجدون مصر الصديقة القوية الداعمة لكم (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية إلى رئيس برلمان اليونان، قائلا: "نشكركم على حفاة الاستقبال والضيافة"، مشيرا إلى أن الحفاوة التي يشعر بها عند زيارته لأي مكان يعكس حجم المودة والمحبة التي تربط بين البلدين، وذلك رغم المحاذير التي تفرضها جائحة كورونا.

وأضاف "السيسي"، خلال لقاءه مع رئيس البرلمان اليوناني المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، "نشكر البرلمان اليوناني على إيصال صوت مصر لبرلمانات أوروبا"، متابعا مخاطبا رئيس البرلمان اليوناني: "ستجدون مصر دائما الصديقة القوية الداعمة لكم". 

إقرأ أيضا..
ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء رئيس وزراء اليونان.

التعزية في ضحايا الزلزال
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال لقاء رئيس وزراء اليونان، بتقديم التعازي للشعب اليوناني في ضحايا الزلزال الأخير.

المناطق الاقتصادية الخالصة
وقال السيسي، إن مصر واليونان اتفقتا على تعيين المناطق الاقتصادية الخالصة استنادا إلى قواعد القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وتمثل تطورا مهما يفتح المجال للاستفادة من الثروات البحر المتوسط.

التصدي لانتهاكات شرق المتوسط
وأضاف الرئيس، أنه تم التوافق على ضرورة التصدي للانتهاكات في شرق المتوسط كما تم الاتفاق على التصدي لأي تهديد للأمن الإقليمي.

وأكد السيسي، أن بلاده تقف إلى جانب اليونان ضد أي استفزازات في المتوسط، أو مرتبطة بحدودها البحرية في حدود القوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن "توقيع ترسيم الحدود يعكس حجم التفاؤل وقوة العلاقات" بين مصر واليونان.

الإرهاب ظاهرة عالمية
ورفض الرئيس السيسي، ربط الإرهاب بأي دين أو حضارة، وتوجيه أي إساءات للرموز المقدسة، داعيًا للتصدي للدول الداعمة له وانتهاج سياسات ومواقف حاسمة لمحاسبة أنظمة الدول التي تنتهك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة عبر دعم تلك الجماعات بالتدريب والتسليح والتمويل، والتي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية للتحريض على الإرهاب.

وأكد السيسي، أهمية إعلاء قيم الاعتدال وثقافة التسامح في ظل ضرورة احترام المعتقدات والرفض الكامل لتوجيه أي إساءات أو إهانات بحق الرموز الدينية المقدسة أو تأجيج المشاعر عبر بث الكراهية وإشاعة روح العداء والتعصب.

الحل السياسي في ليبيا
وحول الأوضاع في المنطقة، شدد الرئيس على أهمية شمولية الحل السياسي في ليبيا، مشيرًا إلى أنه سيظل السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق.

وتابع؛ إن المعالجة الحقيقة لجذور الأزمة يأتي عبر الالتزام الكامل بمقررات الأمم المتحدة ذات الصلة ومسار برلين وإعلان القاهرة خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات المسلحة وإعادة توحيد مؤسسات الدولة وضرورة التصدي الحاسم للتدخلات الخارجية التي تزعزع الاستقرار بها عبر نقل المقاتلين الإرهابيين والسلاح الى الميليشيات المسلحة.

القضية القبرصية
وفيما يخص القضية القبرصية، قال الرئيس، جددنا الحل الشامل والعادل للقضة القبرصية استنادا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.