نمو قطاعي التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط
أظهر تقرير أصدرته شركة تشيك آوت دوت كم أن قطاعي التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان مقبلان على مرحلة من النمو الملموس في ظل توقعات بتوجه نصف المستهلكين تقريباً نحو زيادة مشترياتهم عبر الإنترنت خلال العام المقبل.
وحسب بيان صحافي عن الشركة اليوم الأربعاء، أظهر تقرير "المدفوعات المتصلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان" أن المنطقة التي هيمنت عليها ثقافة المدفوعات النقدية، توفر اليوم فرصة واعدة للنمو بقطاع المدفوعات الرقمية، حيث أصبح المتسوقون عبر الإنترنت فيها يفضلون المدفوعات الرقمية بدلاً من الدفع النقدي عند الاستلام.
وتأتي نتائج التقرير استناداً إلى استطلاع إقليمي أجري في شهر سبتمبر الماضي شمل أكثر من 5000 مستهلك في الإمارات والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والبحرين وباكستان.
وتوقع 47% من المشاركين إجراء المزيد من عمليات التسوق عبر الإنترنت خلال العام المقبل، بينما توقع 15% فقط انخفاض معدلات تسوقهم عبر الإنترنت، و38% من المستهلكين الإبقاء على المعدل الحالي لتسوقهم عبر الإنترنت.
وقال 49% من المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي إنهم يتسوقون عبر الإنترنت بشكل متكرر، و48% في الأردن و47 % في مصر و39% في باكستان.
ويمكن لمنافذ التجارة الإلكترونية توقع تفاوت في الإقبال بين فئات محددة من المستهلكين على التسوق الإلكتروني أكثر من غيرها، لا سيما المستهلكين الأكثر ثراءً 56%، والذين يتسوقون عبر الإنترنت مرة في الشهر على الأقل 55%، والرجال من سن 35 وما فوق 55%، والذين يستخدمون المدفوعات الرقمية عوضاً عن النقد أو التحويلات المصرفية لدفع ثمن مشترياتهم عبر الإنترنت 54%.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للتجارة الإلكترونية العالمية في الشركة سيباستيان ريس، ان هذا العام شهد ارتفاعاً مفاجئاً في معدلات الإقبال على التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية نتيجة لجائحة كورونا، لكن تقريرنا يشير إلى أن هذا التوجه لن يكون تغيراً مؤقتاً وحسب في سلوك المستهلكين، حيث تُظهر بياناتنا الداخلية نمواً بنسبة 86% في المدفوعات الرقمية على منصتنا منذ بداية تفشي الوباء في المنطقة ما يوفر فرصة فريدة لجميع الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان.