"بخطى ثابتة".. الإمارات تسير بطريق التعافي من جائحة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر

تسير دولة الإمارات بخطى ثابتة على طريق التعافي من أزمة «كورونا»، عبر تضافر الجهود في مواجهة الفيروس، ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحدي انتشار «كوفيد 19»، أثبتت التجربة الإماراتية نجاحاً كبيراً في إدارة الأزمات من خلال تفكير استباقي يستند إلى الحكمة وحسن التدبير والتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، مما عزز نجاح الدولة في التعامل مع التحديات.

 

 

 

وذلك من خلال الجهود الوطنية المشتركة والمتميزة التي أبدتها الوزارات والهيئات والجهات المعنية بكل كفاءة وفعالية ومرونة في التعامل مع هذا التحدي، منطلقة من استراتيجية متكاملة لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع، تشمل الاحتواء والحد من الانتشار والتخطيط للمستقبل عبر حكومة تتسم بالمرونة ومواكبة التغيرات وتحويل التحديات إلى فرص.

 

 

 

ووفق تقرير وفقا لجريدة البيان، كان للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا المستجد وفقاً لأعلى المعايير الصحية العالمية التي اتخذتها دولة الإمارات، الأثر الكبير في الدخول في مرحلة التعافي من هذه الجائحة، حيث تبنت الإمارات استراتيجية متكاملة أثبتت نجاحها في المحافظة على أداء جميع القطاعات، بمنأى عن التأثيرات السلبية لانتشار الجائحة.إشادة

 

 

 

 

 

وحظيت إجراءات الإمارات الاحترازية في مواجهة كورونا بإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود الدولة ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية، والتي أبدت استعداداً كبيراً واستجابة عالية للترصد الوبائي في مطاراتها ومنافذها البرية والبحرية لكشف فيروس كورونا المستجد.ولم تألو حكومة الإمارات العربية المتحدة جهداً في مواجهة هذه الجائحة وإدارة الأزمة، إذ عقدت الحكومة سلسلة اجتماعات بعنوان:

 

 

 

 

 

«الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد 19»، في مايو 2020، بمشاركة مسؤولي أكثر من 100 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين وباحثين ومخططين استراتيجيين في مختلف مجالات العمل الحكومي، بهدف تطوير منظومة العمل الحكومي، وصياغة «استراتيجية دولة الإمارات لما بعد كوفيد 19»، عبر وضع خطط عمل وسياسات وآليات تطبيق على الأرض، تغطي القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية الأكثر إلحاحاً في المستقبل المنظور، ووضع مقاربات مستقبلية للآفاق الاقتصادية والتنموية.