إثيوبيا تعتقل 17 ضابطا في الجيش
اعتقلت السلطات في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، 17 ضابطًا في الجيش بتهمة الخيانة والتواطؤ مع سلطات إقليم تيغراي بشمال البلاد، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، قرارًا بإقالة وزير الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
وحاليا تخوض إثيوبيا، معركة ضد أعمال العنف
العرقية التي أربكت أجندة آبي أحمد الإصلاحية، وتهدد الفيدرالية العرقية للبلاد، ويرى
مراقبون أن الوضع في إثيوبيا قد يتحول إلى حرب أهلية، وقد تؤدي إطالة أمد الصراع في
تيجراي إلى إرهاق الجيش وخلق فراغات أمنية في مناطق مضطربة أخرى.
ويزيد الصرع من تأخير إجراءات ترسيم الحدود
الإثيوبية الإريترية والتي ما تزال عالقة رغم توقيع اتفاق السلام عام 2018، في الوقت
الذي تواجه فيه أديس أبابا خلافاً كبيراً مع القاهرة بشأن إقامة مشروع سد النهضة على
النيل الأزرق لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي تعتبره مصر تهديداً وجوديا.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن قتالا عنيفا
اندلع في إقليم تيغراي بعد أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عمليات عسكرية ردا على ما
قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.
وكانت الحكومة الإثيوبية، قالت إن 27 شخصا
على الأقل قتلوا في اشتباكات بين ولايتين تشهدان نزاعا على الحدود منذ فترة وذلك في
وقت تواجه فيه البلاد أعمال عنف عرقي متزايدة.