رغم نجاحه.. 5 عراقيل صادمة تواجه لقاح فايزر المنتظر
أعلنت شركتي "فايزر" و"بيونتك"، يوم الاثنين الماضي عن فعالية للقاحهما المشترك ضد فيروس كورونا المستجد، لكن خبراء الصحة عدة عقبات تقف أمام القضاء بشكل سريع على الوباء الذي عاد إلى التفشي بقوة خلال الآونة الأخيرة، وفق لما ذكر موقع "بزنس إنسايدر".
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز العقبات التي تواجه لقاح فايزر:
التجارب مازالت مستمرة:
وأكد خبراء الصحة أن النتائج التي جرى الإعلان عنها بشأن التجارب السريرية للقاح الجديد لا تزال مؤقتة، أي أنها غير نهائية، لأن التجارب مستمرة.
فئة كبيرة من الشعوب معرضة للخطر:
وأوضح الخبراء أنه ينبغي الانتظار حتى أواسط 2021 كي يصبح اللقاح جاهزا وأمنا، كما أنه سيعطي أولا لذوي الأمراض المزمنة والأكثر عرضة للفيروس كورونا، ولذلك يوجد فئة كبيرة من الشعوب معرضة للخطر.
الإصابة بالفيروس مره آخري دون ظهور أعراض:
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" فيعتقد العلماء إن الأشخاص الذين سيأخذون اللقاح ربما يحصلون على مناعة قوية، لكنهم قد يحملون الفيروس من دون ظهور أعراض، وهو يؤدي الي احتمال نقل العدوى منهم إلى أشخاص آخرين ومن ثم انتشار الفيروس مره آخري.
نسبة 90% غير مؤكدة:
وأوضح خبراء من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن أن معظم اللقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية تضمن ظهور أجسام مضادة بنسبة تتجاوز 90% وليس لقاح فايزر فقط، مما يدعوا الي الانتظار انتهاء التجارب واعتمده اولا.
عملية نقل لقاح إلى مواطنين:
وقالت وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في لقاء مع بي بي سي، عن وجود عقبة مهمة تنتظر لقاح وهي طريقة نقل لقاح فايزر من مكان تصنيعه إلى الأفراد الذين سيحصلون عليه.
وأضافت أن لقاح يجب أن يظل محفوظا في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن وضعه في درجة حرارة أعلى، أكثر من أربع مرات خلال هذه الرحلة، مؤكدًا أن درجة الحرارة هذه تمثل تحديا كبيرا أمام عملية نقل اللقاح من المصانع إلى المستشفيات.