تقنية المرسال الاصطناعي.. كيف ينشط لقاح فايزر الجهاز المناعي ضد كورونا؟
حالة من التفاؤل والفرحة، تسيطر على العالم أجمع جراء نتيجة لقاح شركة فايزر الفعالة تجاه فيروس كورونا المستجد، والذي يعتمد على تقنية جديدة تستخدم الرنا المرسال الاصطناعي لتنشيط الجهاز المناعي ضد الفيروس.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تقنية المرسال الاصطناعي الذي يعتمد عليها لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا لتنشيط الجهاز المناعي.
١. تأمل منظمة الصحة العالمية، في الحصول على لقاح شركة فايزر المضاد فيروس كورونا بحلول نهاية العام.
٢. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن العلاج التجريبي لشركة فايزر واعد للغاية مع توقع المزيد، لكن اللقاح يأتى مع تحديات خاصة لأنه يحتاج إلى تخزينه عند 70 درجة مئوية تحت الصفر (-94 درجة فهرنهايت) أو أقل.
٣. يعتمد على تقنية جديدة تستخدم الرنا المرسال الاصطناعى لتنشيط الجهاز المناعى ضد الفيروس، وذلك وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
٤. وكانت شركة صناعة الأدوية الأميركية فايزر، أعلنت، أن لقاحها التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90%، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء.
٥. وتعد شركة فايزر وشريكتها، شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك، أول شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا.
٦. شارك في تجارب المرحلة الثالثة أكثر من 43000 شخص.
٧. وذكرت فايرز أن جمع بيانات السلامة المطلوبة ستستغرق حتى الأسبوع الثالث من نوفمبر، ثم يتم تقديم الملف إلى المنظمين للموافقة عليه.
٨. وظهرت فعالية اللقاح عقب مرور 7 أيام على تناول الجرعة الثانية في المرحلة الثالثة من التجارب.
٩. ووفقًا للنتائج فإن الحماية من الفيروس تتحقق بعد مرور 28 يومًا من التطعيم الأولي والذي يتكون من جرعتين، ورغم ذلك فإن النسبة المئوية لفعالية اللقاح قد تختلف مع استمرار جمع بيانات السلامة.
١٠. ومن المقرر إطلاق اللقاح بحلول مارس 2021م.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.