متحدث العاصمة الإدارية: بدأنا من حيث انتهى الآخرون فيما يخص حي الوزارات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة الإدارية هي أول مدينة ذكية في مصر، وهي مجتمع عمراني سكني يهدف لتفريع القاهرة من الازدحامات.

وأضاف "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن تجميع جميع وزارات الحكومة المصرية في حي واحد بالعاصمة الإدارية نظام معمول به في كثير من الدول، معقبًا: "بدأنا من حيث انتهى الاخرون من حيث التخطيط والحداثة، فهو على مساحة 650 فدان، ويواكب عدد من التطبيقات الذكية لتيسير حياة المواطن".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أنه وفقًا للتوجيهات الرئاسية ستكون جميع الوزارات بموظفيها بالعاصمة الإدارية خلال النصف الأول من العام القادم، منوهًا بأن نسبة التنفيذ بحي الوزارات بلغت 90%، ونسب تنفيذ 8 أحياء سكنية بالمرحلة الاولى للعاصمة الإدارية 80-90%، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية هو مشروع استثماري يهدف لجذب الاستثمارات، معقبًا: "الدولة مش بتدفع فلوس في مشروع العاصمة الإدارية، ويتم بيع الأرض وحصيلة البيع تنفق على عملية الترتيب والتخطيط خارج ميزانية الدولة".

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، الثلاثاء، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الادارية الجديدة، والخطوات والاجراءات الخاصة بانتقال الحكومة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الادارية الجديدة، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، وممثلي عدد من الجهات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة وكافة أجهزتها تسابق الزمن من أجل تسريع وتيرة انجاز الأعمال وانهاء المشروعات المختلفة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع بنفسه مراحل التنفيذ لحظة بلحظة، وقام بزيارة مواقع العمل في العاصمة الإدارية مؤخرًا، وأكد مدبولي أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سيكون حدثًا فارقًا لأنه لن يتضمن فقط نقل الوزارات من مقارها القديمة في القاهرة، وإنما بالاهم سوف يشمل نقلة نوعية في أسلوب وآليات العمل داخل الحكومة وأجهزتها، من خلال تطبيقات التحول الرقمي والربط الإلكتروني.

وكلف مدبولي الوزارات المعنية بسرعة العمل على صياغة حزمة المحفزات التي سيتم منحها للموظفين المنتقلين للعاصمة، حتى يتسنى الإعلان عنها في يناير 2021، مع تكثيف تواجد الخدمات التعليمية والصحية في نطاق العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة بدر.