الزراعة: نحتاج لـ5 ملايين فدان من القمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي (فيديو)

الاقتصاد

وزير الزراعة السيد
وزير الزراعة السيد القصير


قال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات الزراعية، إن شهر نوفمبر هو الأمثل لبدء زراعة القمح في مصر، مشيدا بجهود وزير الزراعة بدعم أسعار شكارة تقاوي القمح بـ 215 جنيها بدلا من 250 جنيها.

وأضاف الدكتور محمد يوسف، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن 3.5 مليون فدان يتم زراعتهم في مصر سنويًا، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت تسهيلات كثيرة لمزارعي القمح في مصر.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات الزراعية، أن مصر تنتج 9 مليون طن قمح سنويا من إجمالي 14 مليون يتم استهلاكهم، لافتًا إلى أن أننا بحاجه إلى 5 مليون فدان من القمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

هذا، وأصدر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارًا باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لرفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك تنفيذا لتكليفات مجلس الوزراء بالاستعداد المسبق لأي موجة ثانية محتملة لتفشي فيروس كورونا المستجد مع دخول فصلي الخريف والشتاء، ومراجعة كافة الإجراءات والاستعدادات الخاصة بذلك.

ووفقا لمنشور رسمي تم تعميمه على كافة القطاعات والهيئات والجهات التابعة للوزارة، تم التشديد على ضرورة التزام كافة العاملين بالوزارة، والجهات التابعة لها وكذلك ضمان التزام المواطنين المترددين على هذه الجهات للحصول على الخدمات، بارتداء الكمامات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأكد وزير الزراعة على الالتزام بالنظافة العامة في كافة الطرقات بالمؤسسات التابعة للوزارة، وتوزيع المطهرات، وأجهزة كشف الحرارة على كافة الأبواب ومداخل الوزارة وهيئاتها المختلفة، مع التأكيد من استمرار تفعيل الخدمات الالكترونية الخاصة بالشكاوى وخدمة المواطنين.

وفيما يتعلق بالحدائق العامة: الاورمان، الأسماك، حدائق الحيوان بالجيزة والمحافظات، شدد الوزير على ضرورة التزام العاملين بهذه الحدائق والمترددين عليها بارتداء الكمامات، داخل الحدائق والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة، كذلك مراعاة عدم حدوث تكدس او زحام، وتوفير كواشف الحرارة على الأبواب لحماية المواطنين.

وشدد القصير على ضرورة توعية المواطنين والمزارعين بمختلف محافظات وقرى مصر، للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس وكيفية الوقاية منه بكافة الوسائل.