إسرائيل تنفي وجود اتصالات مع القيادة العسكرية المصرية و مركز بيغن السادات: الإخوان يشكلون التهديد الأكبر على اسرائيل
نفت مصادر سياسية إسرائيلية في مدينة القدس، أن تكون هناك اتصالات بين الجانب الإسرائيلي والقيادة العسكرية المصرية، موضحين أن إسرائيل لم تجري أي اتصالات مع الإدارة الأميركية لحثها على عدم وقف المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، كما ورد في تقارير أميركية. وأضافت المصادر الإسرائيلية رداً على التقارير التي نشرت خلال الأيام الماضية، حول اتصالات بين رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية بني غانتس ، ورئيس أركان الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، أن الجانب الإسرائيلي لم يقم بأي اتصالات مع الجانب المصري .
كما ونفت المصادر كما ورد على عدد من وسائل الاعلام الاسرائيلية الأحد ما جاء في صحيفة النيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل طمأنت قيادات في مصر أن الولايات المتحدة لن توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والبالغة مليارا ونصف مليار دولار سنويا.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عقد أمس الأول الجمعة جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لمناقشة تطورات الأوضاع في مصر، وكرر نتنياهو توجيهاته للوزراء وللناطقين الرسميين الإسرائيليين بعدم الإدلاء بتصريحات علنية حول هذا الموضوع.
مركز بيغن السادات:الإخوان يشكلون التهديد الأكبر على اسرائيل
قالت أحدث دراسة إسرائيلية صدرت عن (مركز بيغن السادات للدراسات الإستراتيجية) التابع لجامعة (بار إيلان)، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، إن الإخوان المسلمين يشكلون التهديد الأكبر على إسرائيل من بين كل الجماعات السياسية والأيدلوجية في العالمين العربي والإسلامي.
وحسب نتائج الدراسة التي جاءت تحت عنوان الإخوان المسلمون والتحديات التي تواجه السلام بين مصر وإسرائيل ، والتي أعدها المستشرق ليعاد بورات، فإن الإخوان المسلمين مسؤولون عن: مقاومة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مع تركيز على دور الرئيس مرسي خلال عملية عامود السحاب ، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر من العام 2012، والذي مثل في نظر الباحث، نقطة تحول إستراتيجية في العلاقة مع مصر.
كما أن الإخوان بحسب الدراسة مسؤولون عن توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدًا حركة حماس، و تجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود ودورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، مما يعقّد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع، ومقاومة التطبيع ضد إسرائيل، والحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بإلغاء اتفاقية السلامة المبرمة بين إسرائيل ومصر منذ العام 1979 والمعروفة باسم (كامب ديفيد)، كما قالت الدراسة الإسرائيلية.