تطبيقًا على مركب خوفو.. مدير ترميم تثبت استخدامات جديدة للكتان بصناعة المراكب عند القدماء (فيديو)
كشفت الدكتورة إيمان نبيل مدير الترميم في متحف المركبات الملكية عن استخدامات جديدة للنسيج في عصر قدماء المصريين وذلك من خلال بحث علمي يقوم على الدراسات الأركومترية "التحليلية"
جاء ذلك خلال محاضرة ألقتها نبيل في الملتقى العلمي للدراسات الأركيومترية "التحليلية"، والذي نظمته وزارة السياحة والآثار والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية اليوم الثلاثاء، وذلك في القاعة الذهبية داخل قصر محمد علي توفيق بالمنيل.
وأوضحت الدكتورة إيمان نبيل أن البحث يدور حول الاستخدامات المتعددة للنسيج في الدولة القديمة تطبيقًا على قطعة فريدة من القطع التي تم العثور عليها في مركب خوفو الأولى.
وأكدت من خلال البحث أن المصري القديم كان قادرًا على تطويع النسيج لخدمة أغراضه من خلال الدراسة الكاملة للخصائص الفيزيائية الميكانيكية لقطعة نسيجية تم اكتشافها في مركب خوفو الأولى.
وأضافت أن الدراسة التي أجرتها توصلت إلى هوية قطعة النسيج التي اكتشفت بالطبقة الأولى من مركب خوفو تلك المركب التي تعد ثاني أكبر اكتشاف في التاريخ وعلى الرغم من وجود القطعة النسيجية في حالة تحلل كامل إلا أن الدراسة التحليلية أكدت أن القطعة محل الدراسة تم استخدامها كمصدات للمركب لتحميها من الارتطام بالصخور أثناء رسوها على الشاطئ.
