الجماعة الإسلامية تؤكد القبض على "حمزة" وتنفي صلته بحادث الأقصر
اونا
أكدت الجماعة الإسلامية، المهندس مصطفى حمزة القيادي بالجماعة، قد تم القبض عليه يوم أمس .
ونددت الجماعة بقيام قوات الأمن بالقبض عليه من بيته و قالت هذه الانتكاسة والعودة لعصر مبارك بتفاصيله من قانون طوارئ وكذب إعلامي وتلفيقات لن يقبل بها الشعب المصري أبداً فلا عودة أبداً لفساد دولة مبارك .
كانت مأمورية مشتركة من مديرية أمن القاهرة، والأمن الوطني، ألقت القبض على مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف.
ونفت الجماعة، في بيان لها صباح اليوم الأحد، تورط حمزة في حادث الأقصر الشهير، قائلةً: أدعت بعض الصحف اتهامه بحادثة الأقصر الشهيرة وهو كلام عار تماماً عن الصحة ولم يكن هناك ثمة علاقة بين الجماعة الإسلامية والمهندس مصطفى حمزة بالحادثة .
وقررت محكمة جنايات الجيزة، في أبريل الماضي، براءة مصطفى حمزة في القضية المتهم فيها بمحاولة قلب نظام الحكم، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1996.
يذكر أن مصطفى حمزة، يعد أحد القادة البارزين في الجماعة الإسلامية وتولى رئيس الجناح العسكري للجماعة ، وكان أحد المتهمين باغتيال الرئيس الأسبق مبارك، في أديس بابا، العاصمة الأثيوبية، وأصدرت محكمة الجنايات حكما ببراءته بعد صدور حكما ضده بالإعدام لاتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة تسعى إلى قلب نظام الحكم وإشاعة الفوضى في البلاد.
يذكر أن مذبحة الأقصر، هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر، أسفر عن مقتل 58 سائحاً، وكان لهذه العملية تأثيراً سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على أثرها وزير الداخلية حيناها اللواء حسن الألفي.