اليابان تتوقع مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في عهد بايدن

قال وزير البيئة الياباني شينجيرو كويزومي، اليوم الثلاثاء، إن اليابان تتوقع تعاونًا أكبر في مجال تغير المناخ وقضايا بيئية أخرى مع الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن.

أعلن يوشيهيدي سوجا، الذي أصبح رئيسًا للوزراء في سبتمبر، الشهر الماضي أن اليابان تهدف إلى خفض غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050 وأن تصبح مجتمعًا محايدًا للكربون في تحول كبير في موقف البلاد من تغير المناخ. وقال كويزومي للصحفيين "أعتقد أن الولايات المتحدة ستسير في نفس الاتجاه بمجرد تأكيد (نتيجة الانتخابات)".

حصل بايدن على أكثر من 270 صوتًا في الهيئة الانتخابية لتولي رئاسة الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن لم يتنازل دونالد ترامب، ويمضي قدمًا في الطعون القانونية للنتائج. وقال كويزومي، نجل رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي: "سيتم توسيع تعاون اليابان مع الولايات المتحدة ليس فقط في مجال تغير المناخ بموجب اتفاقية باريس ولكن أيضًا في البيئة ككل".

وقد انسحبت الولايات المتحدة رسميًا من اتفاق باريس الأسبوع الماضي، وفاءً بوعد ترامب على مدى سنوات بسحب البلاد من الاتفاقية العالمية لمكافحة تغير المناخ. لكن وعد بايدن بالانضمام إلى الاتفاقية وتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

و علي صعيد اخر، دعت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء، الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى الالتزام باتفاق فبراير لسحب القوات الأمريكية. حيث تسحب الولايات المتحدة قواتها بموجب الاتفاق الذي ينص على أن يكتمل الانسحاب بحلول مايو، بشرط ضمانات أمنية معينة، بينما تجري طالبان محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية في الدوحة.

وقالت الجماعة المتشددة في أول تعليق جوهري لها على نتائج الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة "تود الإمارة الإسلامية أن تؤكد للرئيس الأمريكي الجديد المنتخب والإدارة المستقبلية أن تنفيذ الاتفاقية هو الأداة الأكثر منطقية وفعالية لإنهاء الصراع بين بلدينا"..

ومع ذلك، تصاعدت أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد مع هجوم طالبان على عواصم المقاطعات، مما أدى في بعض الحالات إلى غارات جوية أمريكية، حيث تعثرت المحادثات في العاصمة القطرية. كما أثارت مجموعات مثل الأمم المتحدة تساؤلات حول القاعدة مع قول مسؤول كبير في الأمم المتحدة لبي بي سي الشهر الماضي إن الجماعة لا تزال "مرتبطة بشدة" مع طالبان.

كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد جعل إنهاء الحرب في أفغانستان بمثابة وعد كبير في حملته الانتخابية، وقال في تغريدة في أكتوبر إن القوات قد تخرج من أفغانستان بحلول عيد الميلاد، على الرغم من اعلان مسؤولين مثل مستشاره للأمن القومي إنهم يعملون لصالح الموعد النهائي في مايو 2021.