المعارضة التركية تهاجم أردوغان بسبب انهيار الاقتصاد وسقوط الليرة

عربي ودولي

بوابة الفجر






انتقد برلمانيون عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، قرار الرئيس رجب طيب أردوغان، بإقالة محافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال. 

 

 

وقال نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، عن مدينة إسطنبول، أردوغان توبراك، إن "القرار الجديد المتعلق بالبنك المركزي قضى على القانون وعلى قيمة وهيبة الليرة التركية". وأضاف “الآن انتهت كذبة القوى الأجنبية التي تحارب اقتصاد تركيا".

 

أما نائب الحزب نفسه عن مدينة إسطنبول أيضًا، محمد بكار أوغلو، فقد قال "رئيس الجمهورية أردوغان بات يقيل كل رئيس للبنك المركزي قبل أن يجف حبر تعيينه للمنصب وإقالة سلفه".


 
 

فيما قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، في لقاء جماهيري لحزبه في ماردين، إن الإدارة الاقتصادية للبلاد والرئيس رجب أردوغان هم المسؤولون عن الوضع الاقتصادي الحالي وليس الجهاز البيروقراطي الواقع تحت سيطرتهم بشكل مخالف للقانون.


 
 

وأوضح باباجان أن أردوغان يريد التهرب من مسؤوليته عن الوضع الاقتصادي المتراجع باتخاذ قرار إقالة محافظ البنك المركزي، قائلا: “يريدون أن يحملوا موظفا واحدا مسؤولية كل ذلك.

 

وعلق عضو مجلس حزب الشعب الجمهوري أرين أرديم، على القرار في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا: “سبق أن أقال أردوغان رئيس البنك المركزي الذي كان يتصرف وفقًا لقواعد السوق، واليوم أقال رئيس البنك المركزي الذي يتصرف وفقًا لقواعد “القصر”.


 
 

 

وأضاف "إذن أليس الأفضل أن يتم إغلاق البنك المركزي؟ على أي حال فهو لم يعد يفيد في شيء، لقد انتهى رصيده وتشوهت سمعته.. لقد بقي القليل يا رفاق! ستنتهي كل هذه العربدة في أول انتخابات… ستعود تركيا لطبيعتها”.