استمرار " نوفاك" كممثل لروسيا في أوبك رغم رحيله عن وزارة الطاقة
قالت ثلاثة مصادر بقطاع الطاقة يوم الاثنين إن ألكسندر نوفاك سيظل الممثل الرئيسي لموسكو لدى أوبك لإشاعة الاستقرار في فترة تشهد تقلبات في السوق، رغم ترقيته نائبا لرئيس الوزراء.
واقترح رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين يوم الاثنين أن يتقلد نيكولاي شولجينوف الرئيس التنفيذي لشركة روشيدرو للكهرباء المولدة من الماء منصب وزير الطاقة عقب ترقية نوفاك.
وشغل نوفاك (49 عاما) منصب وزير الطاقة منذ عام 2012. وقاد نوفاك مفاوضات روسيا مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ولعب دورا هاما في صفقة خفض الإنتاج العالمي للنفط التي أُبرمت أول مرة في عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، أدى تفشي جائحة كوفيد-19 لانخفاض حاد في الطلب على الخام وهبوط حاد للأسعار العالمية مما دفع أوبك والدول المتحالفة معها ومنها روسيا فيما يعرف بمجموعة أوبك+ لتبني قرارات إضافية لخفض الإنتاج.
وفي أول تصريحات علنية عقب تعيينه، قال نوفاك إنه سيشرف على استراتيجية الطاقة الروسية "جنبا إلى جنب" مع شولجينوف.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته "سيظل نوفاك مسؤولا عن العلاقات مع أوبك بينما من المرجح أن يشرف شولجينوف على قطاع الكهرباء (SE:5110)".
وكان نوفاك يعمل على التوفيق بين المصالح المختلفة لمنتجي النفط في روسيا مثل روسنفت ويرأسها حليف بوتين القوي إيجور سيتشن ولوك أويل برئاسة المخضرم وحيد علي كبيروف.
وقال المصدر "لا يملك شولجينوف أدوات إدارية (نفوذ سياسي واتصالات) لتحقيق توازن بين سيتشين وعلي كبيروف".
وقال مصدر ثان مقرب من نوفاك الذي أقام علاقات شخصية مع العديد من المسؤولين في أوبك "يبدو أن نوفاك سيساعده في التعامل مع أوبك في البداية".
وذكر مصدر ثالث أن ترقية نوفاك قد تكسبه احتراما أكبر من مسؤولي أوبك.
وامتنعت وزارة الطاقة الروسية عن الرد على طلب للتعقيب.
وعمل شولجينوف في قطاع الكهرباء منذ عام 1975 بحسب موقعه الإلكتروني. وشغل منصب الرئيس التنفيذي لروشيدرو في عام 2015.