رفعت يونان عزيز يكتب: الرئيس بايدن ودول العالم

ركن القراء

بايدن
بايدن


بعد انتخابات الرئاسية الأمريكية الجديدة وفوز المرشح بايدن بالرئاسة الأمريكية هناك بعض المخاوف بدول العالم وخاصة بعض دول الشرق الأوسط وشعوب تلك الدول تخشي الرجوع للوراء، الرجوع لفتح بوابات تدخل منها الجماعات الإرهابية، حدوث أضربات ومشاكل اقتصادية بالدول النامية، وجود مساحة من استقرار المشاكل بمنطقة الشرق الأوسط لصالح دول بعينها علي حساب الدول صاحبة الحقوق بسبب الصراعات والمشاكل مع دول أخري تريد الهيمنة علي المنطقة مثال ليبيا وتركيا مصر وأثيوبيا في سد النهضة فلسطين وإسرائيل وهكذا الدول التي تحررت من قيود الإرهاب وتسعي للنهوض بمستقبل أفضل لشعوبها. من هنا يتبين أننا أصبحنا في حالة قلق من الرئيس الجديد لكن أري أن لأمريكا سياسة عامة داخلية يسير عليها أي رئيس لا تتغير أو تتبدل إلا من خلال شعبها، والسياسة الخارجية تحكمها المصالح بكل أنواعها بما تضمن نفوذ وقوة أمريكا فيتضح من ذلك أن الرئيس بايدن ينتهج في سياسته وعمله خليط من طرق أسلافه ويضيف هو بما لا يخسر إسرائيل ولا أي دولة أصبحت لها قوة ونفوذ في الحق وشموخ واحترام دول العالم لها وبالمقدمة " مصر أم الدنيا " عمود خيمة الشرق الأوسط والمنطقة وهذا لأنه أصبح لنا مقومات تؤهلنا في عدم القلق والخوف والتصدي لأي محاولة للاعتداء علينا لأنه لدينا ( 1 ) قيادة حكيمة واعية إنسانيه عاليه خلقت جو من الاستقرار الأمن وإحداث تغيير نحو الأفضل عملت الاهتمام بالشعب بالنواحي المعيشية نمو اقتصادي حقيقي في شتي المجالات يزداد يوم بعد يوم بالرغم من الأوبئة والمشاكل المتعددة التي تحاصرنا من الإرهاب ودول العداء لنا لأننا نحن الشعب المصري عندنا الإرادة والتغلب علي المعوقات ولم يعد أحد يخدعن ولا نسير خلف شائعات وتهديد ولا نسير تحت مظلة دولة بعينها ونخسر العالم (2 ) مصر تتفوق بعلاقات طيبة مع جميع دول العالم الكبري والصناعية (3 ) لنا جيش مصري قوي إيمانًا بالله والدفاع عن وطنه ضد المعتدي لدية علوم وعلم في فنون حرب الدفاع. نحن الشعب كلنا جنودًا وقادة لدينا سلاح متنوع ونبتكر ونعي جيدًا كيفية وأهمية استخدامه فكل المقومات أهلتنا أن نكون بمقدمة مع أقوي جيوش العالم (4 ) لم ولن تنجح أو تفلح أي قوي من الجماعات الإرهابية وكل مموليها من دويلة ودويلات وغيرهم في ثني أو الاختراق صفوف الشعب والجيش والشرطة ولا يكن هناك أي وقيعة ولا فتنة بين نسيج الوطن. فالرئيس بايدن تحكمه قواعد من مجلس النواب والمحكمة والشيوخ تقلص من السير علي نهج الرئيس الأسبق أوباما الذي فتح هويس الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية كذلك يخشي من تحالف الدول العظمي التي تؤمن بالحقوق الإنسانية والإيمان بالله والأديان السمائية التي هي ضد العنف والقتل والتعصب ومخالفة تعاليم ووصايا الله للبشرية جمعاء، بايدن تحكمه مخاوف اقتصادية من الدول الصناعية الكبري حالة نشره للإرهاب وعدائه لأي دولة فالعالم كله أصبح يحتاج لبعضه في شتي الأمور والشعب الأمريكي لا يقبل من يمس الإنسانية في هدفها الذي خلقها الله عليها. لذا ما يوقف مآرب وإطماع أعداء الوطن من يريدون السيطرة علي الرئيس بايدن هو وجود دساتير وسياسة دولية لا تتغير بتغيير الرؤساء بل تكون الثوابت مصلحة الوطن والمواطن بالكرامة والعزة والسلام والأمان وعدم التفريط في هوية وجغرافية وتاريخ وثقافة الوطن والدعم الشعبي والحكومات للوقوف ضد أي فساد أو أطماع ومحاولات الهدم والتدمير فأي سياسة خلاف ذلك سوف تسقط مهما كان لها تطلع حمي الله مصر أرضًا وشعبًا وقيادة وحكومة.....


رفعت يونان عزيز