الباز: احتفاء الإخوان بـ"بايدن" أثبت غباءهم السياسي

توك شو

بايدن وترامب
بايدن وترامب


قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن احتفاء الإخوان بفوز بايدن ودعواتهم له بالفوز بمنصب رئاسة أمريكا، يؤكد أنهم أغبى جماعة سياسية في التاريخ.

وأضاف في برنامجه آخر النهار،ا لمذاع على فضائية النهار، أن الموقف الرسمي للدولة المصرية تجاه الانتخابات الأمريكية هو موقف محايد، ومصر لا تعلن انحيازها لشخص بعينه، لأن فوز أي من المرشحين دونالد ترامب أو جو بايدن هو شأن داخلي أمريكي، بالإضافة إلى أن مصر ستتعامل مع أمريكا باعتبارها دولة مؤسسات.

واستكمل أن فوز أي مرشح من الأثنين لن يختلف كثيرا لأن من يحكمون الولايات المتحدة لا يريدون إلا مصلحتها الخاصة. 

وواصل أن الإخوان اثبتوا أنهم ليسوا رجال دولة، ولم يكونوا في يوم من الأيام قادرين في أي لحظة من اللحظات على فهم معنى الدولة.

وتابع أن هؤلاء الإخوان يثبتون ايضا أشخاص خائنين، فهم ينتظرون دائما قوى خارجية لتحريضها ضد بلدهم،موضحا أن الإخوان يتجدد لديهم الأمل بان يعوداو لمصر مرة أخرى.

واستطرد ان الإخوان لم يقرأوا التاريخ، ولم يدركوا أن الشعب المصري أخرج جماعة الإخوان من الحكم في عهد الديموقراطيين في حكم أوباما، وكان نائبه بايدن، ولم يستطع أحد أن يجبر مصر وشعبها على أي شيء.

إلى ذلك، كشفت الناطقة الصحفية باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، أمس الخميس، شروط فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية.

وقالت ماكناني، في تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، إن الرئيس الحالي دونالد ترامب يمكن أن يضمن إعادة انتخابه لولاية ثانية في حال فوزه في ولايات أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا.

وأضافت ماكناني: "نعتقد أن الطريق (إلى النصر) يمر عبر أريزونا وبنسلفانيا ومع الاحتفاظ بجورجيا حيث نتصدر (السباق)". وأشارت ماكناني إلى أن ترامب يتمتع "بتفوق كبيرة" في بنسلفانيا، وأضافت: "نعتقد أننا سنتغلب في أريزونا أيضا".

وتابعت: "لم أستبعد وقوع تلاعب بالتصويت في بنسلفانيا"، مشيرة إلى أنه سبق أن ظهرت "نتائج غريبة للغاية" لدى فرز الأصوات في الولاية.

وتنبأت وكالة "أسوشيتد برس" و"فوكس نيوز" في وقت سابق، بفوز المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في أريزونا، إلا مصادر إعلامية مرموقة أخرى لا تعتقد أن نتيجة الاقتراع في الولاية محسومة.

ووفقًا لتقديرات بعض الإعلاميين، فإن لترامب تفوقا طفيفا في كل من جورجيا وبنسلفانيا. كما يتقدم ترامب في كارولينا الشمالية، التي يعتبر الفوز فيها شرطا ضروريا أيضا للفوز بالانتخابات عامة.