باحثة في السياسة الأمريكية: استطلاعات الرأي ترجح كافة بايدن وهذه خدعة
قالت داليا العقيدي كبيرة الباحثين في مركز السياسات الأمنية بأمريكا، إن السياسة الخارجية لا تلعب دور كبير في التصويت بالانتخابات الأمريكية.
وأضافت العقيدي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم" مع الإعلامي نشأت الديهي الذي يعرض عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن استطلاعات الرأي ترجح كافة بايدن وهذه خدعة كبيرة كما حدث في 2016 مع هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية السابقة، لافتة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تدعم الديمقراطيون وتنحاز لهم على حساب ترامب.
وتابعت:" كل هذه التقارير الإعلامية مشكوك بها والنتائج ستكون كارثة على الديمقراطيون"، لافتة إلى أن خروج أمريكا من اتفاقية المناخ كان صحيحا، لأن هذه الاتفاقية تطالب بوقف التنقيب عن النفط والطيران ما يؤدي إلى نتائج سلبية على الاقتصاد.
وكان بدأ اليوم الثلاثاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولايات كاليفورنيا ونيفادا وأيداهو، فيما بلغ إجمالي الولايات التي بدأت بالتصويت إلى 45 ولاية والعاصمة واشنطن حسبما جاء خلال خبر عاجل على فضائية "اكسترا نيوز".
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الأمريكية والمنافسة الشرسة بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
١. يتوجه الأمريكيون، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحهم المفضل سواء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المرشح الديمقراطي جو بايدن.
٢. يحق للمواطنين الأمريكان، المشاركة في التصويت في الانتخابات لكل من يبلغ 18 عامًا أو أكثر.
٣. لا ينتخب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر من جمهور الناخبين الأمريكيين، بل يجري انتخابه عبر ما يعرف بالمجمع الانتخابي
٤. قد لا يكون الفائز دائمًا هو المرشح الذي يفوز بأغلب الأصوات على المستوى الوطني في عموم البلاد.
٥. وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناءً على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتًا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتًا أو أكثر.
٦. وهناك طريقتان للتصويت في الولايات المتحدة، هما: الحضور الشخصي في مركز الاقتراع في يوم الانتخابات أو استخدام بطاقة الاقتراع البريدي.
٧. ويؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية رسميًا في 20 يناير في حفل تنصيب الرئيس وتسنمه مقاليد الرئاسة، والذي يقام على درجات مبنى الكابيتول (الكونغرس بمجلسيه) في العاصمة واشنطن.
٨. وبعد الحفل، ينتقل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض لبدء دورة رئاسته التي تمتد لأربع سنوات.
وكانت أقيمت مناظرة بين مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، والتي امتلئت بالهجوم وتراشق الألفاظ.
وحظيت قضية مكافحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة، بنصيب الأسد في السجال بين المرشحيين، حيث هاجم بايدن منافسه، بأنه لا يكترث بالمواطنين وفضل الأسهم على حياتهم، وأنه أخبر الشعب التراهات لا الحقائق، والتي ليس لها علاقة بالمعلومات الطبية الصحيحة.
وتفاخر الرئيس الأمريكي بفترة ولايته، قائلا: "لم تنجز أي إدارة أمريكية ما أنجزته إدارتي"، واصفا اتفاق باريس بشأن المناخ بأنه "كارثة".
أما بايدن، أكد أن الأمريكيين أصبحوا أكثر مرضا وانقساما وفقرا في ظل إدارة ترامب، وأصبح الأثرياء أكثر غنى، واتهم ترامب بأنه "دمية بيد بوتين".
وانتقل ترامب للحديث عن الاقتصاد، قائلًا؛ "بنينا أعظم اقتصاد في التاريخ وأغلقناه نتيجة جائحة الصين"، ليرد عليه بايدن، "إنك لا تنوي تحسين الاقتصاد" وخطتي الاقتصادية ستخلق 7 ملايين وظيفة خلال 4 سنوات.
ووصف بايدن، منافسه، بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا" وأن الأثرياء في عهده لا يدفعون الضرائب، لقد استغل قانون الضرائب لصالحه، متابعًا؛ لم يدفع خلال 10 سنوات سوى 750 دولار فقط كضرائب للدخل.
ليرد ترامب أنه دفع الملايين للضرائب خلال تلك الفترة، وحاول زيادة الهجوم على بايدن، قائلا "إن ابنك حصل على 3 ملايين من موسكو"، ليرد نائب الرئيس السابق بالنفي ويصفه بالـ"المهرج".
وبشأن مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور، اتهم بايدن الرئيس الأمريكي، بتعميق الانقسام بين المواطنين، وأنه ترشح للرئاسة من أجل إنهاء هذا الانقسام، متابعًا؛ أن ترامب استخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين أمام البيت الأبيض، ووصف زيارته للكنيسة أثناء تظاهرات مقتل جورج فلويد بأنه "عار".
ورد ترامب أن "الاحتجاجات لم تكن سلمية.. والولايات التي يديرها الديمقراطيون هي التي شهدت أعمال عنف"، واتهم بايدن بأنه "دمية في يد اليسار الراديكالي".