هكذا ظهر تسامح محمد بن زايد في واقعة الإساءة للنبي محمد
أظهر رد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي على واقعة الإساءة للنبي والأحداث الإرهابية التي وقعت بفرنسا على خلفيتها، مدى تسامح المسئول الإماراتي.
وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي
مانويل ماكرون، أكد "بن زايد" رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة
بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا
بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.
ونقلًا عن وكالة الأنباء الإماراتية
"وام"، عبر بن زايد، خلال الاتصال الهاتفي، عن إدانته الاعتداءات
الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، وقدم تعازيه إلى الرئيس الفرنسي
في الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن هذه الممارسات تتنافى مع
تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد
قدسية النفس البشرية.
وأشار محمد بن زايد آل نهيان إلى أن
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين ولكن ربط هذا
الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض، منوها بأن التعامل بين الشعوب يجب أن يكون من
خلال تواصل الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة
واضحة في منهجها، فهي دولة عربية مسلمة تتعايش مع العالم على أرضية التسامح
والتعاون وحب الخير للآخرين.