3 أسباب وراء هروب النواب من الإنتماء إلى جبهة أسامة النجيفي
كشفت مصدار عن تآكل جبهة السياسي العراقي أسامة النجيفي وتفككها منذ لحظة (تجميعها) بسبب توفر عوامل تفجيرها ذاتياً من الداخل، وفقا للعراق اليوم.
ومن بين هذه العوامل الكثيرة، ان
تشكيلها جاء فقط من أجل إسقاط الحلبوسي وإزاحته من منصب رئاسة البرلمان، ورغبة
أربعة قياديين في هذه الجبهة في الحصول عليه بشتى الوسائل.
بمعنى ان المنافع الشخصية هي الهدف الذي تشكلت
من اجله هذه الجبهة، وليس مصلحة الوطن، او مصلحة الناس، وتحقيق مطالب وإستحقاقات
المكون.
وطبعاً فإن التفكير بهكذا اهداف نفعية
شخصية رخيصة، لن يأتي بالدعم والتأييد الشعبي لها قطعاً، إنما سيبعد عنها أغلب جمهورها، بل ويبعد عنها
حتى السياسيين السنة انفسهم.
لذلك بدأت البراءات من هذه الجبهة تتوالى من قبل النواب، وكأنها (عار)
يريد النواب النأي عنه، وكان آخر المتبرئين من تهمة الإنضمام اليه، عضو تحالف
القوى العراقية، النائبة نهلة الفهداوي، التي أعلنت عدم انتمائها للجبهة العراقية
التي تشكلت مؤخراً برئاسة اسامة النجيفي.
وقالت الفهداوي بشكل اوسع وأكثر وضوحاً
في بيان لها "نؤكد بأننا لسنا جزءاً من الجبهة التي شُكلت اخيراً (الجبهة
العراقية) ، وما زلنا ملتزمين بتحالف القوى العراقية".
ودعت جميع القوى السياسية إلى
"توحيد الجهود لإكمال التشريعات اللازمة لإجراء انتخابات مبكرة تعبر عن إرادة
المواطن".
واكدت الفهداوي "دعمها لرئاسة
مجلس النواب والإجراءات التي من شأنها أن تسهم في الإسراع بإنجاز الإطار التشريعي
والتهيئة للانتخابات".