كشفتها وزيرة الصحة.. نتائج التجارب السريرية للقاحات كورونا في مصر

خطوات سريعة وتحركات جادة، تخوضها مصر والصين معًا، للعبور بلقاحات كورونا إلى بر الأمان، حيث يتشاركان في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، التي تقام بمقر شركة فاكسيرا.

ويرصد "الفجر"، أحدث مستجدات التجارب الثالثة من لقاحات كورونا الصينية التي تقام في مصر.

١. كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، نتائج مشاركة مصر في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد.

٢. إجمالي من سجلوا للتطوع 3784 حالة، تلقى التطعيم منهم 3000 حالة.

٣. كما تم في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة تدشين موقع إلكتروني لتلقي طلبات المتطوعين، إلى جانب تخصيص الخط الساخن 15530 للرد على أي استفسارات.

٤. وكذلك تدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتليفزيون شارك بها عدد من الشخصيات العامة لتشجيع الراغبين على التطوع في هذه التجارب.

٥. وتعمل مصر مع الصين على 3 لقاحات لفيروس كورونا المستجد.

٦. وبمجرد اعتماده من منظمة الصحة العالمية، سوف تشتري مصر حصتها، واحتمالية تصنيعه في مصر قريبًا، وقد تم تجهيز خط إنتاج له في شركة فاكسيرا المصرية.

٧. ومن المقرر أن تلتقي السفير الصيني في القاهرة، اليوم الاثنين، لبحث هذا الأمر، واتخاذ خطوات تنفيذية مبشرة.

وشاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد، حيث تلقت الوزيرة اللقاح بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا".

وأشارت إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على حوالي 40 ألف مبحوث حتى الآن، ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مشارك.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت فتح باب الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل المتطوعين لإجراء الأبحاث الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا في مرحلته الثالثة، من خلال الموقع الإلكتروني  www.covactrial.mohp.gov.eg.

يقوم المتطوع بتسجيل البيانات الشخصية والصحية بطريقة مميكنة، ومن ثم يتسلم الملف الخاص بالمتطوع الذى يحتوي على كل البيانات الطبية وكذلك نموذج للموافقة على مشاركته المستنيرة. 

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.