الجنوب الليبي.. لماذا تغذي قطر وتركيا الصراعات القبلية؟
أصبح الجنوب الليبي مطمعا منذ العام 2011 ، خاصة لكل من قطر وتركيا، بسبب الثروات الليبية التي يتركز 70% منها بجنوب البلاد.
وأشارت قناة "مداد نيوز" إلى
أن كلا من أنقرة والدوحة عملتا جاهدتين على تغذية النزاعات القبلية والعرقية في
الجنوب الليبي، وتحويله إلى مسرح لصراعات
النفوذ الأجنبية، من أجل استمرار الفوضى، وعدم تحقق السيادة للجيش الوطني على كامل
أرض ليبيا، من أجل نهب الثروات الليبية.
بالإضافة إلى ذلك، فكانت قد كشفت تقارير
تركية عن أطماع أردوغان، حيث نشرت وكالة الأناضول التركية تقريرا عن أهمية الوجود
التركي في جنوب ليبيا، وتوجد مناجم الحديد واليورانيوم وخام الذهب قرب المثلث
الحدودي مع مصر والسودان.
وأذكت قطر الصراعات بين التبو والزوية، وبين الطوارق والتبو، وبين
أولاد سليمان والقذاذفة، حتى لا تنعم ليبيا باستقرار، وتظل رهينة للفوضى لتنفذ قطر
وتركيا مخططاتهما نحو سرقة ثروات ليبيا.