"آلة الزمن" متحف المجوهرات الملكية يعود بك إلى 200 عام مضت (صور)
قامت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية بجولة سياحية داخل متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية والذي يضم حوالي 1045 قطعة من أندر الكنوز وتخص أبناء الأسرة العلوية.
وبمجرد دخولك للمتحف والذي هو عبارة عن أحد القصور الملكية لذلك فكل حزء فيه أثري حتى الأرضيات، تشعر وكأنك قد استقللت آلة الزمن وعدت مائتي عام إلى الوراء.
فكل شئ وكل تحفة تتحدث عن الماضي واستطاعت مروة ربيع أمينة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، أن تلقي الضوء على معظم التحف والتي منها والتي مجموعة من أدوات الزينة والحلاقة الخاصة بالملك فاروق والأمير يوسف كمال، ذات القيمة العالية فهي مصنوعة من الفضة المطلية بالذهب والكريستال والعاج، كما تحمل شعار الملك فاروق "مونوجرام" بشكل مميز زادها قيمة تاريخية.
كما يضم المتحف شطرنج مذهب ومطعم بالعاج، وطقم كؤوس لها حوامل ذهبية، وعدد كبير من المقتنيات الرائعة، بخلاف الشبابيك المرسومة بعناية فائقة بلوحات زيتية رائعة.
ويعد متحف المجوهرات الملكية تحفة معمارية ومن أجمل متاحف مصر وأروعها، ومقره بقصر الأميرة فاطمة الزهراء، وهو قطعة معمارية نادرة تمثل الطراز الأوروبي في القرن التاسع عشر.
شيد القصر في 1919 بمنطقة زيزينيا، وصمم طبقًا لطراز المباني الأوروبية، ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.
وتحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية عام 1986، ويضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءً من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.