إعلامية جنوبية تكشف لـ"الفجر" خيانات حزب الإصلاح للتحالف العربي
قالت الإعلامية الجنوبية علياء فؤاد إن حزب الاصلاح الاخواني لم يخن التحالف العربي مرة واحدة بل عدة مرات.
وأضافت علياء في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، بأنه منذ بداية الحرب تعاون حزب الإصلاح مع قطر ، ثم توالت الخيانات من خلال استنزاف التحالف العربي بحرب طويلة الأمد وتسليم الاسلحة الذي قدمها لهم التحالف للحوثين، ثم تكللت آخر الخيانات عندما سلموا محافظة الجوف والبيضاء ونهم للحوثين دون مقاومة تذكر وختامها بتحويل حربهم من التوجه إلى صنعاء إلى التوجه صوب عدن لإشعال حروب أخرى ومحاولة تمكين الغزاة العثمانين من جزيرة سقطرى .
وقالت إن القضية الجنوبية الآن قمتها فقد انتقلت من المظاهرات والاعتصامات منذ ٢٠٠٧ إلى السيطرة على أغلب المحافظات الجنوبية وأصبحت حدث أغلب المحافل الدولية وتناقش في مجلس الأمن وامتدحت الخارجية الامريكية والبريطانية والروسية وباقي الدول المؤثرة المجلس الانتقالي الممثل للقضية الجنوبية سواء باتفاق الرياض أو بتعاطيه الدبلوماسي معهم .
وحول أسباب التباطؤء في تنفيذ اتفاق الرياض قالت إن جماعة الاخوان المسلمون المتمثلة بحزب الاصلاح والتي تريد السيطرة على نصيب الشمال والجنوب من الحكومة عن طريق رجالها أو عملائها لتنفيذ أجندة الجماعة الاقليمية والاطاحة باليمن والتحالف.
كما قالت إن التدخل الايراني في شمال اليمن ليس خافياً على أحد وظهر بكل تقارير الخبراء الدوليين للامم المتحدة وشاهدناه بالصواريخ البالستية التي يرسلها باتجاه المملكة .
وبالسؤال حول الوضع في حالة إتمام نجاح اتفاق الرياض قالت إن اتفاق الرياض نراه إحدى مراحل العمل السياسي الجنوبي في استعادة دولة الجنوب فمن خلاله يتمكن المجلس الانتقالي من الحصول على الاعتراف الرسمي به كممثل للجنوب ثم ننتقل بعد ذلك للخطوات الاكثر أهمية في استعادة دولتنا .
وعلقت على دور الأمم المتحدة في التعامل مع الملف اليمني حيث قالت إن دور الامم المتحدة كان في بداية الأمر ايجابياً ويعود الفضل للتحالف العربي التي تمكن من انتزاع قرار ٢٢١٦ ولكن بعد ذلك مبعوثي الأمم المتحدة عملوا لحسابات أخرى وخدمة لاجندة أخرى أدت لإطالة الحرب وعرقلة التحالف العربي في اتفاقيات جانبية كاتفاق استوكهولم الفاشل الذي منع التحالف من السيطرة على الحديدة .