توضيح.. زكريا عزمي برأته محكمة النقض ولا توجد لديه أحكام
نشرت صحيفة الفجر، في عددها الأسبوعي بتاريخ 29 أكتوبر الجاري، موضوعًا بعنوان «عودة زكريا عزمي| دعم ابن أخيه في الانتخابات بالشرقية.. وأكد تأييده للقيادة السياسية».
وتوضح «الفجر» أن الدكتور زكريا عزمي، برأته محكمة النقض، في 5 يناير 2019، بعدما رفضت الطعن المقدم من النيابة العامة، في اتهامه بالكسب غير المشروع، وأيدت حكم البراءة، الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في فبراير 2017، وانتهى ماراثون علاقته بالتقاضي بالحكم الذى أصدرته محكمة النقض، والذي وضع كلمة الختام لهذه الصفحة.
وكان زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري الأسبق، وعضو الحزب الوطني الديموقراطي والأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية في الحزب، وعضو مجلس الشعب المصري.
واعتمد مرشح مجلس النواب 2020 عمر عزمي، على عمه زكريا بشكل رئيسي في معركته الانتخابية، مستندا على سيرته ومنصبه السابق، حيث دائمًا ما يظهر معه في المؤتمرات الشعبية التي يعقدها بصفة دورية مع أهالي الدائرة، وفي جلسات العائلات الكبرى، كان آخرها المؤتمر الجماهيري الذي عقده الأسبوع الماضي، وأكد فيه زكريا عزمي تأييده للدولة المصرية، داعيًا المصريين للتكاتف خلف القيادة السياسية للعبور بمصر إلى بر الأمان.
وأبرز ما جاء في كلمة زكريا عزمى بالمؤتمر الذي تم التجهيز له لمدة يومين وحضره مئات الأشخاص من أهالي القرية: "أن عائلة عزمي عائلة وطنية ويشهد لها التاريخ بذلك"، لافتا إلى أنه صاحب المقولة الشهيرة "الفساد في المحليات وصل للركب"، مضيفا أنه لابد للشعب أن يختار نائبه بعناية.
أما بشأن الدعاية الانتخابية لابن شقيقه، فقد اعتمدت على التوسع في الجولات الميدانية بقرى الدائرة وعقد مؤتمرات جماهيرية مع الأهالي فعقد ما يزيد على 20 مؤتمرا شعبيا، كان أبرزها مع أهالي قرية مشتول السوق وقرية ملامس، وقرية المحمدية، فضلا عن الطرق التقليدية للدعاية.
فحسبما تقول الحاجه صديقة محروس، أحد الأهالي، "الشباب بتحبه علشان بيخدمهم وطول عمر بيت العزائم مفتوح لأهل الدائرة حتى لو مفيش انتخابات"، فقد عقد عمر في منزله بداية من إعلان نيته الترشح في انتخابات برلمان 2020 عددًا من لقاءات التوظيف لشباب الدائرة مع شركات ومصانع لتشغيلها، وفي يوم واحد حضر تلك اللقاءات نحو 2000 شاب.