نهاد أبو القمصان: فتاة الإسكندرية ضحية العنف.. وأسرتها بحاجة إلى تأهيل نفسي

توك شو

بوابة الفجر


قالت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إنها كانت ترفض عودة فتاة الإسكندرية إلى أهلها بسبب العنف الذي تعرضت له، مؤكدة ضرورة محاسبة الأهل الذي يعنفون بناتهن ويحولون منازلهن إلى سجون بسبب سوء المعاملة والتعذيب البدني أو النفسي الذي يتعرضون له.

وأضاف "نهاد" في لقائها عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم السبت: "فتاة الإسكندرية ليست مذنبة وهي ضحية ولم تدعي أنه تم اختطافها ولكنها تركت البيت، وكان لابد من أخذها إلى مكان آمن وأسرتها تحتاج إلى تأهيل نفسي".

وأشارت إلى أن هناك 8 من 10 بنات يتعرضن للعنف داخل أسرتهن، موضحة أن هناك 8 دور رعاية فقط لاستقبال المرأة المعنفة أكثر من 18 سنة وهذا العدد غير كافي لأعداد البنات المعنفة من قبل الأسرة، مشددة على ضرورة سن قوانين أقوى وآليات أكثر تشديدًا لتنفيذ ههذ القوانين".


وفي تصريحات سابقة قالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن العنف الأسري الذي يستخدم ضد الاطفال لا يعد وسيلة للتربية، ولكنه مجرد عنف يستخدم ضد الطرف الأضعف، لافتة إلى أن هناك 8 أطفال من كل 10 أطفال تعرضوا للعنف الأسري.

وتابعت "أبو القمصان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، أن العنف ضد الأولاد يقل مع زيادة عمرهم، خوفًا من رد فعلهم حال ضربهم، أما البنات فالضرب يستمره بالعديد من الحجج الواهية.

وعن واقعة فتاة الأسكندرية، ناشدت "أبو القمصان" النائب العام بأن لا يسلم فناة الاسكندرية لأهلها، بل عليه أن يسلمها لأحد مراكز الاجتماعية التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، معقبة: "سيبك من البوستين والحضن اللي قدام الكاميرا، مين اللي يضمن سلامة الفتاة بعد رجوعها للمنزل، حالة الرعب التي على وجه الطفلة توجع القلب".

وطالبت بإخضاع والدي الفتاة لدورة تأهيلية، لكي يستطعيوا أن يربوا أولادهم، معقبة: "البنت هترجع تاخد علقة موت، وممكن تطفش تاني".