عودة زكريا عزمي| دعم ابن أخيه في الانتخابات بالشرقية.. وأكد تأييده للقيادة السياسية
بعد اختفاء دام لعدة سنوات، عاد اسم الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق يتردد من جديد، بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب، لكن ليس مرشحا هذه المرة، وإنما داعما لعمر عزمي نجل شقيقه يحيى، الذي يخوض الانتخابات في دائرة منيا القمح بمحافظة الشرقية.
ويعتمد عمر عزمي، على عمه زكريا بشكل رئيسي في معركته الانتخابية، مستندا على سيرته ومنصبه السابق، حيث دائمًا ما يظهر معه في المؤتمرات الشعبية التي يعقدها بصفة دورية مع أهالي الدائرة، وفي جلسات العائلات الكبرى، كان آخرها المؤتمر الجماهيري الذي عقده الأسبوع الماضي، وأكد فيه زكريا عزمي تأييده للدولة المصرية، داعيًا المصريين للتكاتف خلف القيادة السياسية للعبور بمصر إلى بر الأمان.
وكان زكريا عزمي ملء السمع والبصر داخل الحزب الوطني ومؤسسة الرئاسة، وعاد إلى الأضواء مرة أخرى بعد اختفاء طويل، ليظهر لأول مرة لتأييد ابن شقيقه "عمرو عزمي".
وأبرز ما جاء في كلمة زكريا عزمى بالمؤتمر الذي تم التجهيز له لمدة يومين وحضره مئات الأشخاص من أهالي القرية: "أن عائلة عزمي عائلة وطنية ويشهد لها التاريخ بذلك"، لافتا إلى أنه صاحب المقولة الشهيرة "الفساد في المحليات وصل للركب"، مضيفا أنه لابد للشعب أن يختار نائبه بعناية.
أما بشأن الدعاية الانتخابية لابن الأخ، فقد اعتمدت على التوسع في الجولات الميدانية بقرى الدائرة وعقد مؤتمرات جماهيرية مع الأهالي فعقد ما يزيد على 20 مؤتمرا شعبيا، كان أبرزها مع أهالي قرية مشتول السوق وقرية ملامس، وقرية المحمدية، فضلا عن الطرق التقليدية للدعاية.
فحسبما تقول الحاجه صديقة محروس، أحد الأهالي، "الشباب بتحبه علشان بيخدمهم وطول عمر بيت العزائم مفتوح لأهل الدائرة حتى لو مفيش انتخابات"، فقد عقد عمر في منزله بداية من إعلان نيته الترشح في انتخابات برلمان 2020 عددًا من لقاءات التوظيف لشباب الدائرة مع شركات ومصانع لتشغيلها، وفي يوم واحد حضر تلك اللقاءات نحو 2000 شاب.
وحينما ترشح العم زكريا عزمي لمجلس الشعب إبان حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يترشح وقتها في مسقط رأسه التابع لدائرة منيا القمح، بل استهدف إحدى دوائر القاهرة دائرة الزيتون، ونجح في اقتناص المقعد لثلاث دورات برلمانية حتى بعض السياسيين القدامى يطلقون على الدائرة بمقعد زكريا عزمي، والذي يترشح عليها في الانتخابات الحالية 14 مرشحًا بينهم نائب الزيتون في البرلمان المنتهية ولايته محمد عبد الغني، أما المقدم عمر عزمي، مرشح العائلة البرلمانية الحالي، يعد ثاني مرشحيها فى دائرة منيا القمح، بعد ترشيح والده يحى وحصوله على مقعد الدائرة فى 2010 مع النائب السابق وليد أباظة.