الأكبر عالميا.. 6 معلومات عن مصنع غزل 1 الجديد
تبذل الحكومة المصرية جهودا كبيرة من أجل تطوير صناعة الغزل والنسيج، وتسعى لأن تعيد لهذا القطاع الحيوى مجده الذى تميز به على مدار عهود طويلة.
وبدأت الحكومة فى تنفيذ العديد من المشروعات التى تساهم فى تطوير صناعة الغزل والنسيج، وفى مقدمتها إنشاء مصنع غزل1 الجديد، إلى جانب تطوير مركز تدريب العاملين بقطاع الغزل والنسيج.
فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر"، أبرز المعلومات عن مصنع غزل 1 الجديد:
- يعد مصنع غزل 1 الجديد أكبر مصنع غزل فى العالم.
- يتبع المصنع الجديد شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
- يُقام المصنع ضمن خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
- يُقام المصنع على مساحة تقدر بحوالى 62.5 ألف متر مربع.
- يستوعب المصنع أكثر من 182 ألف مردن غزل.
- تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 30 طن غزل يوميا.
- من المنتظر أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمصنع قبل نهاية العام المقبل 2021.
وتفقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الجمعة، موقع إنشاء مصنع غزل 1 الجديد، الذى يعد أكبر مصنع غزل فى العالم، وأعمال تطوير مركز تدريب العاملين لقطاع الغزل والنسيج.
جاء ذلك فى مستهل زيارته لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
رافق الوزير خلال جولته لتفقد أعمال البنية التحتية للمصنع، كل من: الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وأحمد عمرو، العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة.
أما بخصوص مركز التدريب، الذى يعد قبلة العاملين فى مجال الغزل والنسيج فى مصر منذ إنشائه، فقد تفقد الوزير الأعمال الإنشائية لتطويره، تمهيدا لوصول الآلات التى ستستخدم فى التدريب.
جدير بالذكر، أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف، بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات التى تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية، وتطوير شامل فى نظم الإدارة والتسويق، كما لم تغفل خطة التطوير العنصر البشرى الذى يعد عنصرا رئيسيا فى التطوير، إذ تم تخصيص ميزانية خاصة لتدريب العاملين ورفع كفاءتهم.
كان أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، قد قال إن صناعة الغزل النسيج هى صناعة عريقة فى مصر، لكنها شهدت إهمالا فى آخر 30 عاما، ولم تشهد تطويرا بشكل كبير.
وأشار مصطفى إلى أنهم وضعوا خطة لرفع كفاءة القطاع وتطويره، بتكلفة تصل إلى 21 مليار جنيه، قابلة للزيادة، وتم اعتمادها من جميع الجهات، موضحا أنه تم التعاقد على آلات جديدة، فضلا عن إنشاء مراكز تدريب للعمال.
وفى مطلع شهر أكتوبر الحالى، استعرض هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ملامح الجهود التى تبذلها الدولة المصرية للعودة بقوة إلى سوق القطن العالمية، واستعادة مكانة القطن المصرى المتميزة عالميًا، إذ يتم تنفيذ عملية إعادة هيكلة شاملة وكاملة لشركات حليج وتجارة الأقطان والغزل والنسيج التابعة للوزارة باستثمارات تتجاوز 21 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، فى فعالية الاحتفال بيوم القطن العالمى، التى أقيمت تحت رعاية وزارتى قطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، ونظمتها الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وجمعية قطن مصر، وبمشاركة ممثلى اللجنة الاستشارية الدولية للقطن.
وبشأن صناعة الغزل والنسيج، أوضح السيد الوزير أنه يجري تنفيذ مشروع تحديث ضخم لشركات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز التابعة للوزارة، سواء فى الأعمال الإنشائية أو تحديث الماكينات والمعدات التى يجري توريدها من كبرى الشركات العالمية فى سويسرا وألمانيا وإيطاليا.
وأشار الوزير إلى أن مشروع التطوير يتضمن دمج شركات القطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة، وعددها 32 شركة، لتصبح 10 شركات فقط، مع ميكنة نظم العمل ضمن مشروع التحول الرقمى الذى تنفذه الوزارة فى الشركات التابعة لها، من خلال تركيب نظام تخطيط وإدارة موارد الشركات ERP، بالإضافة إلى التسويق المركزى لمنتجات الشركات، من خلال الشركة القابضة، بالتعاون مع مجموعة من الوكلاء الدوليين، بهدف النفاذ إلى الأسواق العالمية، خصوصا فى أوروبا وشمال أمريكا وشرق آسيا لتسويق القطن المصرى طويل التيلة ومنتجاته ذات الجودة العالية.