تجديد حبس الوالدين في واقعة موت رضيعهما جوعا بطوخ
أمر قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بتجديد حبس والدى رضيع طوخ الذى توفى نتيجة الجوع الشديد، حيث تركاه والده مدة 9 أيام بمنزلهما بقرية كفر الفقهاء مركز طوخ 15 يوما علي ذمة التحقيقات في الواقعة.
فيما وجهت النيابة للأب والام 4 إتهامات الأولى القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد، والاتهام الثانى التسبب خطأ فى موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام، والثالث تعريض طفل للخطر، والرابع تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات بتركة بمكان خالى من الآدميين.
كان نيابة مركز شرطة طوخ، بمحافظة القليوبية، قد قررت أمس الثلاثاء، حبس كلا من "ع.ح" 28 عاما عامل، وزوجته "ا.ش.ع" 24 عاما ربة منزل 4 أيام على زمة التحقيقات، لتسببهما في وفاة نجلهما الطفل "أنس" 4 شهور، بعدما تركاه دون إطعام لمدة 9 أيام كاملة حتى مات جوعا.
تلقى مدير الأمن اللواء فخرالدين العربيمدير امن القليوبية إخطارًا من العميد تامر موسى مأمور مركز طوخ، بورود بلاغ من "ع. ح - عامل"، باكتشافه وفاة ابنه الطفل "أنس.ع.ع - 4 أشهر"، داخل مسكنه، متهمًا زوجته "ا.ش.ع.ن - 24 عامًا"، بترك صغيرهما وحيدًا حتى توفي.
وفي التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، وبمبيته في محل عمله لعدة أيام متواصلة إثر تلك الخلافات، وأنه لدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع.
انتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنه بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الجاري، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.
وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركًا الرضيع داخل الشقة وحيدًا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادًا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، حيث اكتشف الزوج وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله.
وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان عن رضيعها بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.
وقد حرر محضر بالواقعة، فيما تولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.
وفي التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، وبمبيته في محل عمله لعدة أيام متواصلة إثر تلك الخلافات، وأنه لدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع.
انتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنه بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الجاري، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.
وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركًا الرضيع داخل الشقة وحيدًا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادًا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، حيث اكتشف الزوج وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله.
وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان عن رضيعها بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.
وقد حرر محضر بالواقعة، فيما تولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.