فتاة فلسطينية تحصل على لقب سفيرة فخرية للدفاع عن حق الأطفال في التعليم
منحت حركة "انقذوا مستقبلنا" العالمية للتعليم التي تعنى في الدفاع عن حقوق الأطفال في التعليم، الشابة الفلسطينية مي القيسي لقب سفيرة دولية للدفاع عن حقوق الأطفال اللاجئين في التعليم.
وأضاف تقرير قناة الغد أن القيسي نشطت في تنفيذ مبادرات تعليمية وموسيقية تسعى لتطوير التعليم ورفاه الأطفال اللاجئين الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية المحتلة، ولعملها وقيادتها لبرنامج الشباب في مؤسسة أكشن إيد- فلسطين.
وعبرت مي القيسي خلال التقرير عن سعادتها لنيلها لقب سفيرة فخرية للدفاع عن الأطفال، خاصة في مجال التعليم، قائلة: "قضية التعليم مهمة جدا للشعب الفلسطيني، وتحديدا لدى الأطفال في ظل ما يعانونه بسبب الأوضاع التى يمرون بها، فهم بحاجة إلى التعليم المنهجي وغير المنهجي لتطوير ذاتهم وأنفسهم".
وتطمح القيسي وفق حديثها لقناة الغد، لأن توصل صوت أطفال وشباب فلسطين إلى كل العام، وأن يعرف صناع القرار في العالم ما الذي يعانيه أطفال فلسطين.
وأضافت: "لدي رسالة قوية للعالم مفادها التعليم هو أساس كل شيء في قضيتنا العادلة، لا بد من مطالبة العالم بضمان حصول أطفال فلسطين على حقهم في التعليم وفي التدريب الفنون والموسيقى، لأنهم هم أمل بلدي فلسطين في بناء مستقبلها وتحقيق العدالة والسلام لها وللعالم أجمع".
ومي القيسي هي شابة فلسطينية ولدت لأبوين من اللاجئين الفلسطينيين وترعرعت في مخيم بيت جبرين بالقرب من بيت لحم في جنوب الضفة الغربية بعد تهجير عائلتها من قريتهم بيت جبرين بعد نكبة عام 1948 خلال طفولتها.
انضمت مي للعديد من المؤسسات والمبادرات، والأنشطة الثقافية المجتمعية التي تعمل على تعزيز حقوق ورفاه الأطفال الفلسطينيين بشكل عام والطفل اللاجئ الفلسطيني بشكل خاص.
كما شاركت مي في العديد من الأنشطة والمؤتمرات المحلية والدولية منذ طفولتها لنقل معاناة الأطفال الفلسطينيين إلى العالم باستعمال الوسائل الثقافية والفنية والحوارية.