مشروع خفض منسوب الكتاكومب يحيي كوم الشقافة من جديد (صور)
نظم عدد كبير من الشباب زيارة إلى محافظة الإسكندرية قادمين من القاهرة، في رحلة ترفيهية ثقافية إلى عروس البحر الأبيض المتوسط، وصاحبت كاميرا الفجر الزيارة من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث رصدت انطباعات الزائرين لمنطقة كوم الشقافة بعد فتح الكتاكومب للزيارة.
وبدأت الزيارة في كوم الشقافة وهي راقودة أو راقوديس القديمة أصل الإسكندرية، والتي فيها أثر هام للغاية وهو مقابر الكتاكومب، والتي كانت وزارة السياحة والآثار قد اهتمت بها خلال عامي 2017 / 2018 حتى نجحت في تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه بالمقابر في مايو 2018، وظهر الدور السفلي لها والذي كان مغمورًا بالمياه مدة 117 عام.
والتقت الفجر بالشباب المنظمين للجولة وهم باحثون في مجالي التاريخ والآثار، حيث قال إبراهيم محمد باحث تاريخي، إن هذه المقابر تم اكتشافها مصادفة في عام 1900 م، وقد كانت مغمورة بالمياه، ولأول مرة نزروها هذا العام ونرى المقابر من الأسفل بزخارفها الرائعة والدالة على تأثر الفن اليوناني روماني بالفن المصري القديم.
وقال شريف هاشم باحث آثار، إن زيارة الكتاكومب كانت من مميزات جولتنا في تلك الزيارة، حيث نزور الإسكندرية كثيرًا ولكن هذه المرة تميزت باستطاعتنا النزول إلى أعماق الكتاكومب.
ومن ناحيته قال مصطفى حزين، باحث تاريخي، إن المقبرة عندما كانت مغمورة بالمياه كان هناك جزء من التاريخ لا نعلم عنه شيئًا واليوم استطعنا الهبوط والجول بحرية في دهاليز المقبرة المحفورة في الصخور.
وختم كلام المجموعة، أحمد بهجت باحث تاريخي، قائلًا، تُعد كوم الشقافة وهي وراقوديس القديمة، أصل الإسكندرية، وفي السابق كانت زياراتنا مقتصرة على عمود السواري، أو كنا نتوجه لحصن قايتباي مباشرة، ولكن اليوم أصبح هناك مزارًا مميزًا مثل تلك المقابر النادرة.
وختم كلام المجموعة، أحمد بهجت باحث تاريخي، قائلًا، تُعد كوم الشقافة وهي وراقوديس القديمة، أصل الإسكندرية، وفي السابق كانت زياراتنا مقتصرة على عمود السواري، أو كنا نتوجه لحصن قايتباي مباشرة، ولكن اليوم أصبح هناك مزارًا مميزًا مثل تلك المقابر النادرة.