"حركة الشباب وقطر".. وجهان لإرهاب واحد يستنزف الصومال

عربي ودولي

بوابة الفجر


 دعوة الرباعي العربي لا تجد آذاناً صاغية في الدوحة، مع نظام يتكشف يوماً بعد يوم شبكته الأخطبوطية لدعم الإرهاب شرقاً وغرباً، وليست أفريقيا بمنأى عن مخطط "تنظيم الحمدين" الحاكم في قطر للتوغل ومد النفوذ عبر التنظيمات إرهابية تحت ستار مفضوح من الإغاثة والعمل الخيري والمساعدات.

 

 

في المقابل لا تألو الإمارات جهداً برجالها وفرقها الإغاثية عن نجدة الصومال، وأياديها البيضاء في الصومال شهد بها القاصي والداني، سعت لبذل كل دعم ممكن للمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الصومال.

 

 

نهج الإمارات الإنساني الخالد ومواقفها المشرفة، كانت الصومال إحدى محطاته ضمن مسيرة لا تعرف الحدود يسطر فيها أبناء الإمارات مزيداً من الملاحم الإنسانية التي تستهدف نجدة المستضعفين والمنكوبين والمحتاجين.

 

 

الشعب الصومالي يكن كل التقدير والعرفان لدولة الإمارات لما قدمته وما زالت تقدمه من مساعدات سخية لا مثيل لها لن تمحى من ذاكرة أبنائه، لكن حكومته التي يترأسها محمد فرماجو اختارت النكران والجحود وارتمت في أحضان الدعم القطري للإرهاب، وأكثر من ذلك فهي توطد علاقتها بحركة الشباب الإرهابية.

 

 

أعمال قطر وأموالها "غير الخيرية" تصل ليد كيانات وعناصر إرهابية ليس آخرها تنظيم الشباب الإرهابي في الصومال، الذي أذاق هذا البلد العربي المسلم ويلات الإرهاب على مدار سنوات فاقمت من معاناة الشعب الصومالي وزادته تمزقاً وفقراً.

 

 

ومراراً حذرت المعارضة القطرية من استمرار التمويل القطري للإرهاب في الصومال، وتبنت دعوة منظمة حقوق الإنسان العربي، بفتح تحقيق شامل بشأن قيام المخابرات القطرية بتسخير مجموعات تابعة لها في الصومال، للقيام بعمليات اختطاف مدنيين في الصومال اعترضوا على تجاوزات تقوم بها شخصيات تعمل لحساب جهاز الأمن القطري.