الكشف عن العلاقة المشبوهة بين قطر وحركة الشباب الصومالية التابعة للقاعدة
كشف تقرير بعنوان «علاقة قطر بحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة »، عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية تفاصيل العلاقة المشبوهة بين قطر وحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة لتحرير الرهائن المختطفين ودفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم .
كما كشف التقرير، أن العلاقة بين قطر و
"حركة الشباب" التابعة للقاعدة بدأت عام 2004 مع انطلاق التنظيم الممثل لتنظيم
القاعدة في شرق أفريقيا .
وقال التقرير، إن قطر لديها تاريخ طويل
مع تنظيم القاعدة حيث تتدخل قطر لتسهيل المفاوضات مع قادته للإفراج عن الرهائن المختطفين
ودفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم وأنها الدولة الوحيدة في العالم التي لديها اتصال قوي
مع التنظيم الارهابي.
وأضاف" التقرير"، أن حركة الشباب
التابعة لتنظيم القاعدة تجمع ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويا كأموال أخرى من خلال
ابتزاز الشركات والمنظمات وفرض الضرائب على السكان والتجار في الصومال، وبموافقة صريحة
ورعاية كاملة من المسؤولين الحكوميين الحاليين بدولة قطر والذين باتوا يعملون كسكرتارية
لحركة الشباب.
وذكر " التقرير" أن قطر لديها
علاقات قوية واتصالات واسعة مع حركة الشباب، ومعروف أن الرئيس الحالي للاستخبارات الصومالية،
هو الرجل الرئيسي لقطر في الصومال، ولا يوجد دولة أخرى في العالم لديها حق الوصول الحصري
والعلاقة الخاصة مع حركة الشباب سوى قطر، مؤكدا أن الحكومة القطرية لديها تقارب سياسي
وأيديولوجي مع النظام الحاكم حاليا في الصومال، وتستخدم الحكومة الصومالية الأموال
القطرية لتنفيذ مخططات قطر ضد خصومها في المنطقة وضرب مصالحهم.