محمد المسلمي يكتب: أبي_والكاكولة
أبي_والكاكولة
شرف ليا أن ارتدي ملابس أبي
الكاكولة هي الزي الأزهري والزي الرسمي لأبي ودائماً يرتديه ف كل شي سواء كانت المناسبة سعيدة أم حزينه وفي كل مكان إن كاَن سفراً بعيداً أو قريبٍ أو خروجة عاديه لكي يزور الأهل والأقارب بالجوار في قريتنا الحبيبة، ودائماً ما أنظر إليه وأعجب جداً بذوقة الجذاب في الألوان التي يختار اقمشتها بدون تعب كأن قطعة القماش هي من تختاره لتزداد زينةً به لا ليتزين هوبها نعم اشعر بذلك.
نعم والدي يضيف علي مايرتديه جمالاً ووقاراً، ذلك ما أعتقده وأؤمن به .
وجب علينا أن نحافظ على هذا الزي، حتى يكون لهم كلمة مسموعة، وتأثير بين الناس، فاحترام هذا الزي احترام للشخص الذي يرتديه، واحترام الشخص احترام لما معه من علم بالقرآن والسنة".
«الكاكولة»، هى عبارة عن جلباب مفتوح من الأمام له بطانة، وهو أشبه بجاكيت البدلة لكنه طويل يصل إلى ظاهر القدم، ويُرتدى تحته جلباب أبيض، ويزين «الكاكولة» طربوش أحمر ملفوف بشال أبيض يسمى العمامة.
حكاية رداء
يرتدي هذا الزي كل من يتعلم في الأزهر أو يتخرج منه فيصبح إماماً لمسجد أو شيخاً لمعهد أو دكتوراً جامعياً يدرس العلوم الشرعية، فضلاً عن كبار المسؤولين الدينيين في الدولة، أمثال شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية، ووكيل الأزهر، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعمداء الكليات الشرعية. يعتبر الزي الأزهري لدى أصحابه رمزاً للوجاهة الاجتماعية والدينية والشرف والكبرياء.
الله يرحمك يا بابا ويغفرلك ويرزقك الجنه بلا حساب ولا سابق عذاب
فضيلة الشيخ عبدالعزيز المسلمي أبي