سر علاقة مواقع التواصل الاجتماعي بالانتخابات الأمريكية (فيديو)

توك شو

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إن مدراء في فيس بوك وتويتر استقالوا اليوم للانضمام إلى حملة جو بايدن في الانتخابات الأمريكية وهو ما يفسر تصريحات ترامب بأن مواقع تواصل اجتماعي متورطة في مساندة جو بايدن.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المنافسة تشتعل بين بايدن وترامب وان ما يتردد في أمريكا أن ابن بايدن يستخدم نفوذه في الشركات.
وتابع ان ترامب اتهم جو بايدن وحملته باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملات ممنهجة ضده.

كان قد هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقعي تويتر وفيسبوك لحظرهما مقالًا مثيرًا للجدل نشرته صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة يقول أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت منافسه الديمقراطي في انتخابات البيت الأبيض جو بايدن وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق.

وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "مريع للغاية كيف أنّ فيسبوك وتويتر حذفا مقال رسائل البريد الإلكتروني (سلاح الجريمة) المتعلّقة بالنعسان جو بايدن وابنه هانتر والمنشور في نيويورك بوست".

وأضاف "هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما. ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد".

وتلقى المستخدمون الذين يحاولون مشاركة المقال رسالة تحذير تفيد بتعذر إكمال طلبهم "لأن تويتر، أو شركاءنا أشاروا إلى أن هذا الرابط يمثل ضررًا محتملًا".

ويزعم المقال أن هانتر، نجل بايدن، قدم رجل أعمال أوكرانيًا إلى والده عندما كان يقود ملف العلاقات الأمريكية مع أوكرانيا كنائب للرئيس، وأن جو بايدن وضع إطار دبلوماسيته مع كييف بحيث تدعم مصالح ابنه التجارية.

ونفى بايدن ارتكاب أي مخالفات وزعم أنه لم يتحدث مع نجله بشأن عمله. ويقول خبراء أيضًا إن هذه المزاعم خاطئة، كما أثيرت تساؤلات بشأن مصادر المقال.

ويبدو أن قرار تويتر بمنع المستخدمين من مشاركة المقال يأتي في إطار جهود الشركة للحد من انتشار المعلومات المضللة عبر منصتها في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.