بعد تحذير بكين.. الصين: الولايات المتحدة تحاول لعب دور الضحية
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصل بالأبيض والأسود وتحاول لعب دور الضحية، جاء ذلك في أعقاب تقرير حذرت فيه بكين واشنطن من احتمال احتجاز أمريكيين في الصين بسبب محاكمة أمريكية لعلماء صينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في إفادة صحفية دورية، إن الإجراءات الأمريكية أضرت بشدة بمصالح المواطنين الصينيين، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أن المسؤولين الصينيين أصدروا تحذيرات متكررة لمسؤولي الحكومة الأمريكية من أن الصين قد تحتجز أمريكيين في الصين ردا على محاكمة وزارة العدل لعلماء صينيين ينتمون إلى الجيش.
اتهمت إدارة ترامب، الصين بشكل متزايد باستخدام العمليات الإلكترونية والتجسس لسرقة المعرفة التكنولوجية والعسكرية وغيرها من المعرفة الأمريكية في استراتيجية لتحل محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة المالية والعسكرية الرائدة في العالم. وتنفي بكين هذه المزاعم.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الصين أصدرت قانونًا يقيد صادرات المواد الخاضعة للرقابة، مما يسمح للحكومة بالعمل ضد الدول التي تسيء استخدام ضوابط التصدير بطريقة تضر بمصالح الصين.
لم يذكر تقرير شينخوا الإخباري أي دول مستهدفة، لكن أغضبت الولايات المتحدة بكين الشهر الماضي بفرض قيود على الصادرات إلى شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية 0981.HK، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، واتخذت خطوات مختلفة ضد شركة Huawei Technologies Co. وشركات أخرى.
اشتبكت الصين والولايات المتحدة حول قضايا من بينها التجارة وحقوق الإنسان والتكنولوجيا وفيروس كورونا الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في الصين. وقالت شينخوا إن القانون الصيني الجديد، الذي أقرته اللجنة الدائمة للكونجرس الشعبي يوم السبت، أعلى هيئة تشريعية في البلاد، "صيغ بغرض حماية الأمن والمصالح الوطنية. وانه سيدخل حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر.