بين الغلق التام والحظر الليلي.. إجراءات أوروبا لكبح الموجة الثانية لكورونا
تستعد أوروبا بإجراءات مكثفة، لكبح الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بمنع التجمعات وحظر التجوال، وغلق المدارس في مناطق أخرى.
ويرصد "الفجر"، إجراءات أوروبا الصارمة لكبح الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
فرنسا
في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، قررت تطبيق حظر التجول في باريس و8 مدن كبرى في محاولة منها لوقف تفشى الفيروس.
ودخلت باريس وضواحيها ومدن مثل ليون ومارسيليا، في حظر ليلي يمتد من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا، تنفيذا لإجراء حكومي لاحتواء فيروس كورونا، يخضع له أكثر من 20 مليون فرنسى.
إسبانيا
وأعلن إقليم كتالونيا، إغلاق جميع الحانات والمطاعم لمدة 15 يوما، من بين قيود أخرى، في محاولة لوقف تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد
وتشمل القيود الجديدة تعليق الدراسة في الجامعات وتعليق جميع المسابقات الرياضية -الفيدرالية أو المدرسية أو الخاصة- لمدة أسبوعين لوقف تفشي العدوى.
روسيا
ورغم استمرار ارتفاع عدد الإصابات، اختارت السلطات الروسية عدم اتخاذ تدابير صارمة وكررت الدعوات للحفاظ على التباعد الجسدي ومواصلة ارتداء الكمامات وضمان النظافة الشخصية.
جمهورية التشيك
بينما قررت جمهورية التشيك، إغلاق المدارس والحانات والمطاعم حيز التنفيذ ولمدة أسبوعين.
وطلبت السلطات من طلاب الجامعات مغادرة الحرم الجامعي وتم تمديد الالتزام بارتداء الكمامة ليشمل جميع محطات النقل العام، كما تم حظر تناول الكحول في الأماكن العامة وتم تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع داخل أي مكان مغلق بستة أشخاص.
بلجيكا
وفي بلجيكا، فُرِض حظر تجول من منتصف الليل إلى الخامسة فجرًا، وسيتعين إغلاق كل المقاهي والمطاعم في البلاد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.