"بالكمامات والكحول"..مدارس الإسكندرية تستقبل العام الدراسي الجديد بعد كورونا
بعد توقف الدراسة لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم في شهر يناير الماضي، عادت المدارس من جديد صباح اليوم السبت، وسط إجراءات إحترازية مشددة، وعاد الطلاب للدراسة داخل المدارس بعد أن كانوا يدرسون عن طريق الانترنت، حفاظًا على سلامتهم، وتجنب إنتقال العدوى لهم.
واستقبلت مدارس محافظة الإسكندرية اليوم السبت توافد الطلاب على مدارسهم لبدء العام الدراسي الجديد، وسط إجراءات احترازية مشددة بعد جائحة "فيروس كورونا" المستجد، وذلك لتجنب انتقال العدوى بين الطلاب، وتزامنا مع أول أيام العام الدراسي الجديد.
وحرصت مدارس الإسكندرية على وضع كابينات التعقيم والمطهرات الطبية أمام بوابات الدخول للمدرسة، وتوفير جهاز الحرارة للكشف عن درجات الحرارة للطلاب قبل التوجه للطابور الصباحي.
وبدأ الطلاب في تنفيذ التعليمات والإرشادات الوقائية بداخل المدرسة مع الحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات الطبية لمنع انتشار الفيروس الوبائي.
وتوجه الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة إلى مدارسهم، حيث شهدت المدارس إقبال متوسط من الطلاب على حضور أول يوم دراسي، رغم تخوف الأهالي على أبنائهم بسبب عدوى فيروس كورونا.
كما تم نشر لافتات توعوية بالإلتزام بإرتداء الكمامات، والتعقيم المستمر بكافة أرجاء المدرسة لزيادة الوعي لدى الطلاب والعاملين.
وقالت الطالبة هالة "للفجر" انا سعيدة بعودتي للمدرسة مرة أخرى، وسألتزم بالتعليمات، واتمنى من الجميع أن يحافظوا على نظافة المدرسة ونظافتهم الشخصية تجنبًا لإنتشار العدوى بيننا.
وتابعت "ميادة" هذا العام يختلف عن كل عام، فهي السنة الأولى بعد كورونا، وبعد دراستنا عن طريق الإنترنت، واتمنى ان تنتهي هذه الجائحة وتعود الأمور لطبيعتها.
وكان أولياء أمور الطلاب قد ذهبوا مع أبنائهم إلى المدارس في أول يوم للدراسة، للإطمئنان عليهم، والتأكد من التزامهم بتعليمات وزارة الصحة، والتأكد من اهتمام المدراس بالتعقيم، وحرص الأهالي على توعية الأبناء بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة، قبل دخول طابور الصباح.
وكان قد أعلن يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، عن تجهيز جميع مدارس الإسكندرية لاستقبال العام الدراسى الجديد، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة الطلاب من الإصابة بالأمراض المعدية بصفة عامة وفيروس كورونا المستجد بصفة خاصة.