جاني سيكازوي.. حكم ركلات الجزاء لأصحاب الأرض

الفجر الرياضي

سيكازوي
سيكازوي


يستضيف ملعب محمد الخامس في الساعة التاسعة مساء اليوم مباراة الأهلي والوداد المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والتي يديرها الحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي عليه علامات استفهام كثيرة حيث أدار 3 مباريات للأندية المغربية من أصل 4 في هذه البطولة.

 

ويواجه سيكازوي اتهامات بمجاملة أصحاب الأرض دائمًا في احتساب ركلات الجزاء حيث احتسب الحكم 25 ضربة جزاء في تاريخه 22 منها لصاحب الأرض.

 

وتبقى بطولة أبطال إفريقيا 2018 الحدث الأسوأ للحكم خلال مباراة الترجي التونسي وأول أغسطس الأنجولي في نصف نهائي دوري الأبطال عندما ألغى الحكم الزامبي هدفًا صحيحا لبطل أنجولا الذي اشتكاه للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثم تم إيقافه في الـ 16 من نوفمبر 2018 عن مزاولة نشاط كرة القدم لمدة 4 شهور بسبب تحيزه للفريق التونسي بعدما تمت تبرئته من اتهامات الحصول على رشاوى.

 

وقال طارق الشهاب مدرب الترجي: "اللقاء ضد الأهلي له نكهة خاصة، إذ يجمع بين فريقين عريقين على الساحة الأفريقية، ولطالما حفلت لقاءاتهما بالندية الكبيرة".

 

وأضاف: "تحضيراتنا كانت مكثفة، إذ أعرنا الاهتمام للنواحي البدنية والتقنية.. نأمل أن نحقق ما نطمح إليه من دون تجاهل الجزئيات الصغيرة التي تشكل الفارق في هكذا منافسات.. سنحاول حسم الأمور في الدار البيضاء".

 

ويشرف على الوداد الأرجنتيني ميجيل جاموندي محاولاً إنقاذ موسمه، بعد خسارة لقب الدوري المحلي لمصلحة الغريم الأزلي الرجاء، بفارق نقطة يتيمة في اللحظات الأخيرة من الجولة الحاسمة الأحد الماضي.

 

ويعول جاموندي على تشكيلة قوية يقودها الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي وعبد اللطيف نصير، فضلاً عن النشيط في خط الوسط وليد الكرتي مع أيمن الحسوني وصلاح الدين السعيدي، أما القوى الضاربة فتكمن في خط الأمام الذي يقوده الكونغولي الديموقراطي كازادي كاسينجو مدعوماً بالجناحين بديع أووك وإسماعيل الحداد.

 

في المقابل، يدخل الأهلي صاحب الرقم القياسي بثمانية ألقاب آخرها في 2013، اللقاء بقيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني بديل السويسري رينيه فايلر قبل أسبوعين.

 

ويعوّل موسيماني على خبرة قارية بعدما توج سابقاً مع ماميلودي صنداونز في 2016 على حساب الزمالك، إلا أن الفريق يفتقد للمدافعين المصابين محمود متولي ورامي ربيعة ومحمود عبد المنعم "كهرباء" المصاب برغم حضوره إلى الدار البيضاء.