انتشار كورونا ووثائق هيلاري كلينتون.. أبرز أحداث العالم في أسبوع
شهد العالم على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 10 أكتوبر، وحتى اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2020:
انفجار قوي يهز العاصمة اللبنانية بيروت
وقع انفجار قوي، صباح يوم السبت الماضى، في منطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح طفيفة.
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن مصادر أمنية لبنانية، أن الانفجار وقع داخل متجر خارج الخدمة إثر انفجار عبوة غاز.
وأغلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية، الطرقات المؤدية إلى المنطقة خوفا من وقوع انفجار آخر وباشرت التحقيقات تحت إشراف السلطات المعنية.
وقد أعلن الصليب الأحمر اللبناني، قبلها بساعات، مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، جراء انفجار خزان للوقود في حي طريق الجديدة بالعاصمة بيروت.
وانتشر الجيش اللبناني في المنطقة، بينما قامت قوى الدفاع المدني بإخلاء الشقق المحيطة بمكان الحادث.
وثائق هيلارى كلينتون
فى يوم الأحد الماضى، تكشفت خيوط المؤامرة الأمريكية بالتمويل القطرى لتدمير الدول العربية، بعدما قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومنافسته فى الانتخابات الرئاسية عام 2016، هيلارى كلينتون، التى لعبت دورا بارزا فى الشرق الأوسط، خلال فترة توليها وزارة الخارجية الأمريكية، حين قادت الدول العربية إلى الفوضى، تحت مزاعم "ثورات الربيع العربى"، التى ترتب عليها سقوط أنظمة عدة، ونشر الفوضى فى عدد من البلدان، التى لا تزال حتى الآن تسعى إلى التعافى مما سببته تلك المخططات لأمريكية، التى مولتها الخزانة القطرية، وروجت لها أبواق الإعلام القطرى.
وبحسب ما تم تسريبه من وثائق هيلارى كلينتون، فإن النظام القطرى متورط فى مخطط كلينتون لتدمير دول المنطقة، إذ كشفت رسالة بريدية خاصة بكلينتون، حين كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، عام 2016، عن مطالبتها للدوحة بتمويل ما أسمته "ثورات الربيع العربى"، وقد جرى تحويل التمويل المطلوب من قطر عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون، ليتم استخدامه فى تمويل أعمال العنف والإرهاب.
وأكدت الوثائق أن قناة الجزيرة القطرية، لعبت دورا رئيسيا فى مخطط كلينتون لإثارة الفوضى بالشرق الأوسط، إذ عقدت هيلارى كلينتون اجتماعا مع وضاح خنفر، مدير القناة الأسبق، وتونى بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، فى فندوق فور سيزونز، ثم عقدت كلينتون لقاء آخر مع أعضاء مجلس إدارة الجزيرة بمقر القناة، وتم الترتيب لزيارة وفد الجزيرة إلى واشنطن، وبالفعل أثمرت تلك الاجتماعات عن ترتيب لقاء بين هيلارى كلينتون، وحمد بن جاسم آل ثان، رئيس الوزراء القطرى السابق، الذى يعتبر العقل المدبر لسياسات النظام القطرى فى نشر الفتن بالوطن العربى.
وبحسب الوثائق التى جرى الكشف عنها، سعت الإدارة الأمريكية، بالاشتراك مع النظام القطرى، إلى السيطرة على مصر، باعتبارها بوابتهم للسيطرة على دول منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وجاء ذلك من خلال إطلاق صندوق الاستثمار المصرى الأمريكى، وصندوق الاستثمار التونسى الأمريكى، تحت مسمى توفير فرص العمل، والمساهمة فى توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة، من خلال زيادة الوصول إلى رأس المال وتعزيز القطاع الخاص، وبالفعل تم إطلاق الصندوق المصرى الأمريكى، فى البداية بمبلغ 60 مليون دولار، بينما أعلنت قطر عن حزمة مساعدات بقيمة 2 مليار دولار لمصر، كشفت الوثائق أنها كانت تبتغى بذلك التدخل فى الشأن المصرى، كما سعت إلى التدخل فى الشأن الداخلى بتونس، عبر المال الذى يدعم جماعة الإخوان، ولعل ذلك كان دافعا وراء انتفاضة الجماعة على السلطة، عقب الفوضى التى شهدتها دول المنطقة، ومن بينها مصر وتونس، فى عام 2011، التى تم الترويج لأنها ثورات الربيع العربى.
وإيمانا منها بمكانة مصر بين الدول العربية، ودول المنطقة، سعت هيلارى كلينتون إلى محاولة التدخل فى الشأن المصرى، وحاولت تفكيك وزارة الداخلية المصرية، وهو ما تم الكشف عنه فى وثائق بريد كلينتون، التى عرضت، خلال محادثات جمعتها بمحمد مرسى، مساعدات سرية، لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة، تحت مزاعم خدمة الأسس والمعايير الديمقراطية، من خلال إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء الأمن إلى مصر.
والحديث عن محاولات كلينتون تفكيك جهاز الأمن المصى فى عهد الإخوان ليس بغريب، لا سيما وأن نفس التسريبات، كشفت أن الإدارة الأمريكية دعمت جماعة الإخوان فى خطة الوصول إلى حكم مصر عام 2012، فزعمت كلينتون أن فوز محمد مرسى بالانتخابات، ووصول الإخوان إلى الحكم، كان خطوة نحو تحقيق الديمقراطية.
كما كشفت الوثائق أن لقاء جمع بين كلينتون ومرسى، آنذاك، لتقديم التهنئة له بعد فوزه فى انتخابات الرئاسة المصرية، شهد عرضا أمريكيا لدعم حكومته من خلال مساعدات تقدمها الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لدعم برامجه الاقتصادية والاجتماعية المفترضة.
وتطرقت الوثائق إلى خطاب أرسله توماس نيدز، نائب هيلارى كلينتون بتاريخ 24 سبتمبر 2012، إلى محمد مرسى، للمطالبة بالتنسيق ومزيد من التعاون فى قضايا إقليمية، ومن بينها الحرب الدائرة فى سوريا، وكذلك العلاقات مع إيران.
مستجدات الحالة الصحية لترامب
في يوم الأحد الماضي، قال طبيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الرئيس لم يعد مصدرا لانتقال عدوى كوفيد 19، ولا يطرح الآن أي تهديد لانتقال كورونا.
وفي يوم الثلاثاء، أعلن طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أن نتيجة فحص كورونا للرئيس جاءت سلبية لعدة أيام متتالية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، عن إصابته وزوجته ميلانيا بـ"كوفيد-19" بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية.
وقال ترامب، إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكتب ترامب على تويتر: "السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا"، مضيفا "في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي!"، دون أن يحدد المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.
وأكد ترامب عبر "فوكس نيوز"، أن نتائج اختبار "كوفيد-19" لمستشارته المقربة هوب هيكس جاءت إيجابية، وقال "أجريت لتوي اختبارا، سنرى. من يدري؟".
وأضاف متحدثا عن هيكس: "تعمل بجهد. غالبا ما تضع قناعا لكن نتيجة اختبارها جاءت إيجابية"، مشيرا إلى أنه يقضي "وقتا طويلا مع هوب تماما مثل السيدة الأولى".
الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني
وفي يوم الإثنين الماضى، أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة بشر الخصاونة، اليمين الدستورية، أمام الملك عبد الله الثاني.
تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا عالميا
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم، خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 2.2 مليون، وهي أعلى زيادة في سبعة أيام منذ بداية الوباء.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في جنيف الليلة الماضية، ارتفاع عدد الوفيات بسبب المرض، بمقدار 39 ألفا، وهو ما يتوافق تقريبا مع مؤشر الأسبوع السابق.
وفي بيان لمنظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء الماضى، قالت إن عدد الحالات المؤكدة رسميا للإصابات بفيروس كورونا، بلغ مع حلول 11 أكتوبر 37109851 إصابة، وعدد الوفيات 1070355.
وكانت أخطر حالة وبائية في الأمريكتين، حيث أصيب بشكل إجمالي بكوفيد-19 في هذه المنطقة في الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر، أكثر من 804 آلاف شخص، وتجاوز العدد الإجمالي للمصابين 17.79 مليون، وسجل أكثر من 20 ألف حالة وفاة في سبعة أيام، وحتى 11 أكتوبر بلغ إجمالي عدد الوفيات أكثر من 588 ألف حالة.
وفي منطقة جنوب شرق آسيا، أصيب بالمرض أكثر من 575 ألف شخص خلال الأسبوع، وتجاوز العدد الإجمالي 7.9 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات 126 ألف حالة، بزيادة 7.75 ألف عن الأسبوع السابق.
وسجلت أوروبا أكبر زيادة في الإصابات، مقارنة بالأيام السبعة السابقة (34 ?). وارتفع عدد المصابين بأكثر من 694 ألف شخص إلى ما يقرب من 6.92 مليون، وتوفي بسبب الفيروس أكثر من 6.1 ألف شخص في أسبوع، وتجاوز إجمالي عدد الوفيات 246 ألف حالة.
وارتفع عدد المصابين في الهند، في سبعة أيام بأكثر من 504 آلاف، وفي الولايات المتحدة بأكثر من 327 ألف إصابة، وفي البرازيل بأكثر من 175 ألفا.
أردوغان يواصل التنكيل بمعارضيه
وواصل نظام الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قمع معارضيه، والتنكيل بهم، وإلقاء الاتهامات جزافا على كل من يعارض سياسات نظامه الذى يتهاوى خلال الفترة الأخيرة.
ولعل آخر تلك الاتهامات التى يتم توجيهها إلى معارضى الديكتاتور التركى، تهمة إهانة الرئيس، التى لم تكن اتهامات جديدة، لكنها كانت قد بدأت منذ فترة، وتستمر حتى الآن، من أجل قمع المعارضين، والتنكيل بكل من يعلو صوته بفشل أردوغان وحكومته ونظامه.
فبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة، تم اعتقال رجلين فى ولاية سامسون، شمال تركيا، بتهمة إهانة أردوغان.
ففى أثناء قيام أجهزة الأمن التركية بيتفقد هويات المارة فى حى ظفر ببلدة إلك آديم، بمدينة سامسون، يبدوا أن خلافا نشب مع مواطنين، قامت على إثره قوات الأمن باعتقال رجلين بدعوى مقاومة عناصر الأمن، وإهانة الرئيس أردوغان، وبعد انتهاء الإجراءات الإدارية، تم نقلهما إلى وحدة الأمن العام بمديرية أمن سامسون، تمهيدا لعرضهما على المحكمة بتهمة إهانة رموز الدولة.
ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى يتم فيها القبض على مواطنين أتراك، بتهمة إهانة الرئيس، إذ إن بيانات وزارة العدل التركية، تشير إلى أن عام 2019 شهد التحقيق مع 36 ألف شخص بتهمة إهانة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خضع 12 ألف منهم للمحاكمة، وتم إدانة 3 آلاف و831 منهم، من بينهم نحو 308 أطفال.
كورونا يجتاح البرلمان التونسى
سجلت تونس ارتفاعا ملحوظا فى أعداد الإصابات، والوفيات، مؤخرا، وهو ما دعا السلطات الصحية إلى توسيع نطاق حظر التجوال، الذى أعيد فرضه، لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة العالمية، التى تتفشى فى كثير من البلدان، مخلفة أعدادا هائلة من الضحايا، بين مصابين ووفيات.
وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد المصابين تضاعفت فى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الحالى، نحو 10 مرات، مقارنة بالأسبوع الأول من شهر سبتمبر الماضى، فأصبحت تونس تسجل مؤخرا إصابات بمعدل تجاوز 1000 حالة يوميا، بينما ارتفعت معدلات الوفاة لأكثر من 40 حالة خلال الأيام الماضية.
وبلغ إجمالى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، فى تونس، منذ بداية الجائحة، 32 ألفا، و556 مصابا، بينما بلغ إجمالى عدد حالات الوفاة، نتيجة الإصابة بالفيروس، 478 حالة وفاة، وتعافى 5032 شخصا من الإصابة بالفيروس.
ومن بين المصابين بالفيروس، 27 ألفا، و046 حالة مستقرة، بينما تتلقى 138 حالةالعلاج فى أقسام الرعاية المركزة.
ولم يكن البرلمان التونسى ونوابه بعيدين عن الفيروس، الذى أصاب 18 منهم.
وقال ماهر العيادى، طبيب البرلمان التونسى، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 18 إصابة مؤكدة بين النواب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وأوضح طبيب البرلمان التونسى أن 12 إصابة وقعت فى صفوف كتلة الحزب الدستورى الحر المعارض، وإصابتين في كتلة حركة النهضة الإخوانية، وإصابة واحدة لكل من كتلة الإصلاح، وكتلة قلب تونس، وكتلة ائتلاف الكرامة، والكتلة الديمقراطية.
وأكد طبيب البرلمان التونسى، ثبوت إصابة مساعدين برلمانين اثنين لكتلة الدستورى الحر بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن العايدى عن تسجيل عدد من حالات الشفاء من فيروس كورونا لدى موظفين بالبرلمان، ثبتت إصابتهم في وقت سابق بالفيروس، موضحا أن 11 شخصا تم وضعهم فى الحجر الصحى الذاتى، ومتابعة وضعيتهم الصحية بعد مخالطتهم لحالات إيجابية.
رغم الهدنة.. نيران الحرب تتواصل بين أرمينيا وأذربيجان
وعلى الرغم من الهدنة التى وافقت عليها أرمينيا وأذربيجان، برعاية روسية، لا تزال آلة الحرب الدائرة فى ناجورنو كاراباخ مستمرة، فلربما لم تجد تلك الآلة من يوقفها، حتى إن الهدنة التى وافق عليها الجانبان، ما إن دخلت حيز التنتفيذ قبل أيام قلائل، حتى عرقلتها عمليات الخرق، من خلال قصف متبادل، بشكل كثيف، وتصعيد للأزمة، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين اللتين تترجاعان إلى الوراء، دون المضى قدما فى جهود احتواء الأزمة التى ترعاها روسيا.
وتبادلت قوات أرمينيا وأذربيجان، القصف، بشكل عنيف، دون مراعاة للهدنة التى جرى الاتفاق عليها.
وبحسب "سكاى نيوز عربية"، قال مساعد الرئيس الأذربيجانى، إن مدينة تارتار تتعرض منذ الصباح إلى قصف مدفعى من جانب قوات الجيش الأرمينى.
واتهم مساعد الرئيس الأذربيجانى، أرمينيا بخرق وقف إطلاق النار، الذى جرى الاتفاق عليه، فى هدنة لأسباب إنسانية، واصفا ما تردده أرمينيا بأنه نفاق واضح.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها قصفت موقعين لإطلاق صواريخ في أرمينيا، استخدما بحسب قولها لاستهداف مناطق مدنية خلال النزاع في ناجورنو كاراباخ.
فى المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية استهداف مدينة تارتار، وحملت القيادة السياسية العسكرية لأذربيجان مسئولية تغيير ما سمته منطق العمليات العسكرية.
وقال السكرتير الصحفى لوزارة الدفاع الأرمينية: "القوات الجوية الأذربيجانية استهدفت معدات أرمينية فى الحدود المتاخمة للحدود مع كارافشار، بزعم أنها كانت تستعد لمهاجمة أهداف آذرية، وهو ادعاء كاذب ومحض افتراء".
وأكدت وزارة الدفاع الأرمينية أنها تحتفظ من الآن وصاعدا بحق استهداف أى بنية تحتية أو تجهيزات عسكرية على أراضى أذربيجان، خصوصا بعدما تعرضت مناطق من أراضيها لقصف عنيف من قبل القوات الآذرية.
وبحسب قوات إقليم ناجورنو كاراباخ، استأنفت القوات الأذربيجانية هجماتها على الإقليم، والتى تمت من محاور عدة، مصحوبة بقصف مدفعى مكثف، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى فى صفوف الجيش الأرمينى، خلال عمليات القصف المتجددة، لترتفع حصيلة القتلى فى صفوف قوات الجيش الأرمينى إلى أكثر من 500 عسكرى.
من جانبه، قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إن بلاده مستمرة فى عملياتها العسكرية لتحرير أراضى ناجورنو كاراباخ، على ما أفادت به وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
وهدد الرئيس الآذرى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أى دولة تعترف باستقلال إقليم ناجورنو كاراباخ.
وأصرت روسيا على منع تركيا من المشاركة بأى دور فى المفاوضات التى ترعاها لحل الأزمة القائمة بين أذربيجان وأرمينيا، ووقف الصراع الدائر حول إقليم كاراباخ المتنازع عليه.
وخلال مؤتمر صحفى، عقده عقب لقاء نظيره الأرمينى، أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، على ضرورة الاستمرار فى البحث عن حل للأزمة برعاية روسية - أمريكية - فرنسية، وبمشاركة منظمة الأمن والتعاون الأوروبى.
جاء ذلك، على ما يبدو، ردًا على اقتراح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف، بضم تركيا للاجتماعات التى تجرى بشأن إقليم كاراباخ، وفقا لصحيفة "زمان" التركية المعارضة، التى ذكرت أن وزير الخارجية الأرمينى، مناتساكانيان، كان أكثر صراحة، وقال: "تركيا التى تدعم أذربيجان بشكل كامل، لا يمكن أن تقوم بدور الوساطة".