كعكة التمويل.. أحدث الخلافات الداخلية بين الإخوان
يسيطر التخبط والارتباك على المشهد الإخواني الداخلي، لكثرة خلافات الوجوه الإعلامية على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين، إضافة إلى نبذهم من السلطات التي تستضيفهم.
ويرصد "الفجر"، أحدث الخلافات الداخلية التي تسيطر على المشهد الإخواني.
خلافات داخلية
لم تهدأ الخلافات الداخلية بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، لعل أبرزها؛ الخلاف على التمويل الذي تقدمه قطر ونظامها لهم، من أجل التحريض ضد مصر والدول العربية المستقرة لإحداث حالة من الفتنة.
وكشف تقرير، أن هناك حربًا داخلية يشهدها إعلام الإخوان بسبب الخلاف على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لهذه الشاشات الاخوانية التي تبث الفتنة والتحريض في المجتمع.
وأضاف التقرير، أنه خلال الفترة الماضية شهدت قنوات الإخوان صراعًا وهجومًا متبادلًا بين قنوات الإخوان في تركيا وعلى رأسها شاشة مكملين التي يملكها الإخواني عزام التميمى، وبين مقدمى البرامج في قناة العربى التي يملكها عزمى بشارة، وذلك للخلاف حول التمويل لتلك الشاشات الإرهابية.
صفعة للإخوان
وضمن الضربات التي تحيط الإخوان، صدمة، تسليم الكويت لـ3 من مطلوبي الجماعة المقيمين فيها، إلى الإنتربول الدولي، تمهيدًا لتسليمهم إلى السلطات المصرية، بسبب أنشطتهم التخريبية والمحرضة والحزبية ضد مصر.
وسبقها، في يوليو من العام الماضي، أعلنت الكويت ضبط خلية إخوانية يحمل أعضاؤها الجنسية المصرية. واعترف المتهمون، حينها للأمن الكويتي، خلال التحقيقات بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة أماكن.
تسريبات كلينتون
كما جاءت تسريبات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، لتفضح الجماعة الإرهابية، وتربك جمعهم، حيث كشفت ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.
وأظهرت مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربى، ومساعدة الإخوان في الوصول للحكم، والعمل على أخونة الدولة.
وأظهرت رسالة أخرى مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ما يسمى بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
وتسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع السرية عن ملف قضية "كلينتون" التي تتعلق برسائل البريد الإلكتروني، خلال فترة عملها داخل البيت الأبيض، في كشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية.