التحقيقات تكشف تفاصيل واقعة تعذيب دار أيتام أبو الفتوح بالشيخ زايد

كشفت التحقيقات تفاصيل واقعة تعذيب الأطفال داخل دار أيتام أبو الفتوح بمدينة الشيخ زايد، إذ تبين أنه مجرد وقوع مشاجرة بين فتاتين يتراوح عمرهما ما بين 10 و11 سنة، على أسبقية الدخول لدورة المياه، وتطور الأمر بينهما إلى إعتداء كلا منهما على الآخرى، وصدور أصوات الصراخ والعويل، وعلى إثر ذلك تدخلت المشرفة على الدار لإنهاء المشاجرة بينهما.

كان أفاد مصدر أمني مسؤول بقطاع أمن الجيزة في وقت سابق، أنه بفحص دار أيتام أبو الفتوح، بالحي الـ 11، بمدينة الشيخ زايد، تبين عدم وجود أي مخالفات، أو حالات تعذيب للأطفال نزلاء الدار، كما تم تداوله مؤكدًا أنه كان مجرد وقوع مشاجرة بين عددًا من الأطفال نزلاء الدار، وتدخل أحد المشرفين لفضها.

تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مقطع فيديو لم يتجاوز الـ 120 ثانية، تحت عنوان "تعذيب داخل دار أيتام أبو الفتوح"، صوره أحد السكان قاطني الحي الـ 11، بمدينة الشيخ زايد، يتضمن صراخ وعويل مصادرهما من دار أيتام أبو الفتوح.

وطالب نشطاء الفيسبوك بمحاسبة القائمين على إدارة الدار، وإنقاذ الأطفال، من التعذيب.

تلقى صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بلاغًا من أحد المواطنين، يفيد بتعرض الأطفال بدار أيتام أبو الفتوح بمدينة الشيخ زايد، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.

تحريات أجهزة الأمن بالجيزة والنيابة العامة، شكلت لجنة وإنتقلت إلى الدار المشار إليه، وبالفحص تبين عدم وجود أي مخالفات، أو تعذيب أطفال بالدار.