بسبب مبادرة "حياكم".. العاملون في الصحة الإماراتية يوفرون الكثير من أقساط المدارس

يوفر العاملون في خط الدفاع الأول في القطاع الصحي بجميع أنحاء الإمارات، عشرات الآلاف من الدراهم سنوياً كأقساط مدرسية لتعليم أطفالهم، وذلك في إطار مبادرة حكومية لدعمهم.

وتم تسجيل ما يقرب من 2000 طبيب يعالجون مرضى "كورونا" في برنامج "حياكم" الذي تم إطلاقه الشهر الماضي. ومن بين هؤلاء الدكتورة عبير درويش، وهي طبيبة أطفال سورية في "Mediclinic Al Mussaffah" بأبوظبي، اعتنت بالأطفال المصابين بـ"كورونا" أثناء قيامها بواجباتها.

وتمّ تسجيل طفلين من أطفالها الـ5 في إطار المبادرة، وهما رند (8 أعوام) و رغد (12 عاماً)، وقد باشرا دراستهما في مدرسة مريم بنت عمران ومدرسة مدينة بني ياس.

وتقول درويش (44 عاماً) لصحيفة "ذا ناشيونال": "سأوفر 40.000 درهم سنوياً، وهذا كثير بالنسبة لي. لدي 5 أطفال وكنا ندفع الكثير من قبل. لقد خففت الفوائد الحكومية الكثير من ضغوطنا المالية".

وتضيف: "بين مدفوعات المدرسة وإيجار المنزل والفواتير الأخرى فإن النفقات عادة ما تتجاوز ما يمكنني أنا وزوجي الذي يعمل طبيب الأسنان، تحمله".