منظمة العمل الدولية تدشن أول دورة لـ"العلوم الصحية"
دشنت منظمة العمل الدولية، أول دورة تدريبية لخريجي العلوم الصحية، تحت عنوان "المساواة بين الجنسين والعمل اللائق"، وتم إعدادها باعتبار أن العاملين بمهن العلوم الصحية هم ضمن الصفوف الأولى في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبدأت الدورة بكلمة من وفاء أسامة، ممثل منظمة العمل الدولية مكتب القاهرة مديرة الأنشطة العمالية، حيث أشادت فيها بدعم النقابة لأبناءها خلال أزمة كورونا، ومساندة العاملين بالعلوم الصحية من قلب الحدث، وأنها تسعى لتوفير العلاج وأماكن الاحتجاز بالمستشفيات للمصابين منهم.
وبدأت الدورة بكلمة من وفاء أسامة، ممثل منظمة العمل الدولية مكتب القاهرة مديرة الأنشطة العمالية، حيث أشادت فيها بدعم النقابة لأبناءها خلال أزمة كورونا، ومساندة العاملين بالعلوم الصحية من قلب الحدث، وأنها تسعى لتوفير العلاج وأماكن الاحتجاز بالمستشفيات للمصابين منهم.
"الدبيكي": نستهدف ترسيخ مبادئ العدالة
ووجه أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، كلمة عرض خلالها أسباب تنظيم تلك الدورة التدريبية المشتركة بين النقابة والمنظمة، لافتا إلى أن التعاون وثيق بين الطرفين، من عام 2010، من قبل إنشاء النقابة بشكل رسمي، حيث كان يدير المنظمة وقتها "خوان سومافيا"، وكتب ورقة العمل اللائق، وانتهت مدته في 2012، وتولى بعده مديرا عاما للمنظمة، سار على نفس نهج سابقه، من السلام الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية، والمساواة في العمل، وهي 3 أسس رئيسية تعمل عليها المنظمة، مع أطراف العمل الثلاث، وهم العمال وأصحاب العمل والحكومات، وتقف في ظهر العمال، والعامل هنا هو كل من يعمل بأجر لدى صاحب العمل.
أعرب "الدبيكي"، عن شكره لممثلي المنظمة في مصر والعالم، وعلى رأسهم "جاي رايدر" مدير عام المنظمة، وإيريك أوشلان، مدير مكتب المنظمة بمصر، وسامية أرشلان منسقة برنامج المساواة بين الجنسين في بيئة العمل بالمنظمة، ومديرة الأنشطة العمالية وفاء أسامة، ومديرة البرنامج إيناس العياري، ومنى عزت، ومحمد فضالي من المنظمة.
ووجه أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، كلمة عرض خلالها أسباب تنظيم تلك الدورة التدريبية المشتركة بين النقابة والمنظمة، لافتا إلى أن التعاون وثيق بين الطرفين، من عام 2010، من قبل إنشاء النقابة بشكل رسمي، حيث كان يدير المنظمة وقتها "خوان سومافيا"، وكتب ورقة العمل اللائق، وانتهت مدته في 2012، وتولى بعده مديرا عاما للمنظمة، سار على نفس نهج سابقه، من السلام الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية، والمساواة في العمل، وهي 3 أسس رئيسية تعمل عليها المنظمة، مع أطراف العمل الثلاث، وهم العمال وأصحاب العمل والحكومات، وتقف في ظهر العمال، والعامل هنا هو كل من يعمل بأجر لدى صاحب العمل.
أعرب "الدبيكي"، عن شكره لممثلي المنظمة في مصر والعالم، وعلى رأسهم "جاي رايدر" مدير عام المنظمة، وإيريك أوشلان، مدير مكتب المنظمة بمصر، وسامية أرشلان منسقة برنامج المساواة بين الجنسين في بيئة العمل بالمنظمة، ومديرة الأنشطة العمالية وفاء أسامة، ومديرة البرنامج إيناس العياري، ومنى عزت، ومحمد فضالي من المنظمة.
وأشارت منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية، منسق الدورة التدريبية مع المنظمة، إلى أن الدورة التدريبية، ترجو التوصل لبعض النتائج، منها إعداد ورقة عمل بين نقابة العلوم الصحية والوزارات المعنية بها، ومنها الصحة والتعليم العالي، وتحديد أسس للتفاوض في المجالات ذات الصلة.
وقالت، إن ممثلي المنظمة بذلوا جهودا كبيرة خلال الشهور الثلاث الماضية مع النقابة للإعداد لتلك الدورة التدريبية، التي تنفذ عبر الفيديو كونفرانس، مع 100 متدرب من العلوم الصحية، على 4 مجموعات، وكل منها تحصل على دورة لمدة شهر.
يذكر أن نقابة العلوم الصحية، كانت قد تلقت مخاطبة رسمية من منظمة العمل الدولية، فرع الشرق الأوسط وأفريقيا، مكتب القاهرة، تضمنت الدعوة للمشاركة في برنامج تدريبي، حول تعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل ودور النقابات، وتفعيلا لبروتوكول التعاون المبرم سابقا بين النقابة والمنظمة، وبهدف دعم النقابات العمالية، لتطوير آليات تعزيز دور المرأة داخل هياكلها.
كما يستعرض البرنامج التدريبي الاتفاقيات والمعايير الدولية المعنية بالمساواة بين الجنسين، وواقع النساء في مصر، وقضايا المساواة بين الجنسين في مكان العمل، ومقدمة عن مبادئ السلامة والصحة المهنية في المنشآت الطبية، في ظل انتشار فيروس كورونا.