إنقاذ 7 وغرق 11 مهاجرا أفريقيا في تونس
أعلن خفر السواحل التونسي، اليوم الاثنين، إنقاذ 7 أشخاص وانتشال جثتين إثر غرق مركب يقل حوالي 30 مهاجرا من جنسيات أفريقية جنوبي الصحراء.
وانتشلت قوات خفر
السواحل، 11 جثة لمهاجرين أفارقة غرق مركبهم قبالة سواحل صفاقس عندما كانوا يحاولون
اجتياز البحر المتوسط باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ووفقًا لوكالة
تونس أفريقيا للأنباء الرسمية، قال المسؤول الأمني إن الجثث تعود لثماني نساء وثلاثة
أطفال.
ولقي العام
الماضي حوالي 90 مهاجرا أفريقيا حتفهم عندما غرق مركبهم في واحد من أسوأ الحوادث قبالة
سواحل تونس.
وبحسب قناة
سكاي نيوز عربية، لم تحدد السلطات التونسية المكان الذي انطلق منه المهاجرون، فإنه
من المعروف أن عمليات كهذه، عادة ما تنطلق من سواحل تونس في اتجاه أوروبا عبر ما بات
يعرف بـ"قوارب الموت".
وكانت السلطات
التونسية، تحاول الحد من هذا النوع من العمليات والهجرة غير المشروعة بواسطة قوارب
الموت، ويتم توقيف مهاجرين غير نظاميين بشكل شبه يومي.
وتمكنت قوات الأمن
التونسية، في أواخر عملياتها، من إحباط 32 عملية اجتياز للحدود البحرية، على طول سواحل
البلاد، حسب وزارة الداخلية، وأوقفت أكثر من 260 شخصا.
وتقول إحصاءات
وزارة الداخلية التونسية إن أكثر من 8500 شخص تمكنوا من عبور المياه التونسية إلى أوروبا
منذ مطلع العام الحالي وإلى منتصف سبتمبر الماضي، من بينهم أكثر من 2100 مهاجر من جنسيات
غير تونسية.
وتدل هذه الأرقام
على عودة ظاهرة الهجرة غير النظامية وغير المشروعة بقوة في الآونة الأخيرة، بعد تراجعها
في وقت سابق بسبب جائحة كورونا.