"حملة طوارئ كورونا".. إغاثة إماراتية لدفع الوباء عن الغزيين
في ظل تفشي وباء كورونا في مناطق قطاع غزة نهاية شهر أغسطس الماضي، وتسجيل معدلات مرتفعة في الإصابات في صفوف الفلسطينيين، مقارنة مع عدد سكان القطاع المحاصر، كان لهيئة الأعمال الخيرية العالمية الإماراتية حضورا بارزا، حملت من خلاله على عاتقها التدخل العاجل، لتوفير كل ما يحتاجه الأهالي من احتياجات وتدابير احترازية.
وأوصلت الأيادي البيضاء لطواقم هيئة
الأعمال الخيرية الاحتياجات الضرورية كافة، للمصابين داخل مراكز الحجر الصحي،
والمستشفيات، وإلى السكان المحجورين داخل منازلهم، وذلك طوال شهر سبتمبر الماضي،
فيما تستمر تلك الطواقم في مواصلة مشاريعها الإغاثية، لمواجهة كورونا في غزة خلال
شهر أكتوبر الجاري.
واجتمعت هذه الجهود المضنية، في مشروع
حملة إغاثة كورونا، التي تقدمها هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإماراتية
للفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تشمل تعقيم الشوارع، وتوفير المواد الغذائية
اليومية للفلسطينيين داخل مراكز الحجر الصحي، وفي المنازل، وإمدادهم بكافة مواد
التعقيم.
ويقول مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية
العالمية الإماراتية في فلسطين إبراهيم راشد،"إن حملة إغاثة كورونا التي تنفذ
في قطاع غزة، لمواجهة تفشي الفيروس التاجي، تتضمن مشروع تعقيم الشوارع والأحياء في
مناطق قطاع غزة كافة، إلى جانب توفير الخبز للعائلات داخل الحجر المنزلي، وفي
مراكز الحجر الصحي، وإمدادهم بالمواد التموينية ضمن مشروع خاص بالطرود الغذائية
لتعزيز إجراءات الغزيين الاحترازية لمقاومة الوباء العالمي".
ويشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية
توفر الاحتياجات للمواطنين والمصابين داخل البيوت، ومراكز الحجر الصحي، في قطاع
غزة من جنوبه إلى شماله، وذلك منذ بداية شهر سبتمبر، حتى اللحظة، ضمن إجراءات
مواجهة كورونا.
من جهته، يقول رئيس مجلس إدارة لجنة
زكاة حي الشيخ رضوان حسن الخطيب،"إن المساعدات المقدمة من هيئة الأعمال
الخيرية إلى الشعب المحاصر، الذي ألمت به الشدائد، تخفف عنه وطأة جائحة كورونا،
التي اجتاحت غزة، في ظل عدم تمكن السكان من توفير الإمكانيات الضرورية، بفعل أزمات
الحصار المتراكمة".
ويضيف أن،"الهيئة الخيرية سباقة
للخير باستمرار، بكل ما تقدمه من مشاريع خيرية للشعب المكلوم، لذلك ندعو الله عز
وجل أن يبارك لهم أعمالهم، ويكتب لهم الأجر والثواب".