"لا مصالحة مع من أراد هدم مصر".. رسائل نارية لـ السيسي لدول الشر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل شديدة اللهجة، لدول الشر التي تقود المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر، بهدف هدم أمنها واستقرارها، بتصدير قضاياها للرأى العام.
حروب تصدير القضايا
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن محاولات دول الشر بالعبث بشعب مصر، لهدم أمن واستقرار البلاد، قائلًا؛ إنه كانت هناك حروب ومواجهات تتم قبل ذلك لإسقاط الدولة وهزيمتها، وكانت هناك حروب مباشرة بشكل أو بآخر، لكن الآن يوجد أجيال جديدة من الحروب تتعامل مع قضايانا وتعيد تصديرها للرأي العام في مصر.
محاولات تدمير الدولة
وتابع السيسي؛ هناك محاولات لناس عاوزين يخلوا الرأي العام أداة التدمير في الدولة في أعقاب 2011"، موضحًا قعدت مع كتير من الرجال السياسة والمثقفين واتكلمت معاهم على تحديات مصر، القضية مش قضية تغيير قد ما هي قضية فهم حقيقي".
مؤامرات خارجية
وحذر السيسي، المصريين من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج.
لا مصالحة
وتابع؛ "أنتم دايمًا مستهدفين.. وبالمناسبة عاوزين ترتاحوا من اللى بيتعمل فيكم ده.. كل يوم.. اتصالحوا!.. أنا مقدرشى أتصالح.. مقدرش اتصالح مع اللي عاوز يهد بلادي ويؤذى شعبي وولادى".
لا مصالحة مع المخربين
واستكمل الرئيس: "طيب مش بيقولوا الصلح خير طيب مبتصالحش ليه.. لو اختلف معايا اختلاف على أد الاختلاف أهلا وسهلا، لكن لو عايز تدمر وتخرب وتقتل أصالحك إزاي، أنا وشعب مصر هان عليك، الأطفال والسيدات والكبار هانوا عليك ومستعد تشردهم وتوديهم يقتلوا أو يبقوا لاجئين ومقولتش بلاش لأجل خاطر الناس في مصر، لو قولت كده هقول والله ضميرك ودينك وإنسانيتك موجودة لكن انت مبتعملش كده، لا عندك دين ولا ضمير ولا إنسانية".
استغلال الأوضاع
وأردف الرئيس، بقوله:"هناك من يحاول استغلال الأوضاع داخل مصر بشكل سلبى، قائلا: "لا والله.. والله والله لأحاجى الكل يوم القيامة على اللى احنا بنعلمه لبلدنا".
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، التي تعقد تحت عنوان "أكتوبر 73 رمز البقاء والنماء".
وقدم التحية لقادة أكتوبر الذين حضروا الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، قائلا: " نرحب بقادة أكتوبر الفريق صفي والفريق زاهر ومصطفى وباقى القادة الآخرين.. شرفتونا ونورتونا".