بعد 21 عامًا من التشييد.. كوبري جديد يسطر نهاية "فنار العجمي" بالإسكندرية (التفاصيل كاملة)
تشهد منطقة الكيلو 21 التابعة لحي العجمي غربي محافظة الإسكندرية، هذه الأيام، أعمال إزالة المجسم الجمالي الشهير الذي شُيد منذ 21 عاما، وذلك للبدء في إنشاء كوبري جديد لفك الزحام المروري وربط الطريق الصحراوي بالطريق الساحلي الغربي.
مجسم ميدان الكيلو 21 الذي أُطلق عليه "المنارة الأندلسية" أو "فنار العجمي" شيده الفنان التشكيلي محمد شاكر، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، حيث كان يرمز للجمال الأندلسي وكان يتواجد في مدخل الإسكندرية من جهة الغرب، لكنه عانى منذ سنوات عديدة من إهمال شديد، حتى أصبح محل انتقاد السكندريين خاصة في موسم الصيف، مع قدوم الزائرين إلى شواطئ العجمي والساحل الشمالي، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمنطقة.
وبدأت أعمال إنشاء كوبري جديد لفك الزحام المروري في تلك المنطقة، حيث من المقرر أن يمتد الكوبري بطول ٢ كيلو ويبدأ من قبل الكيلو ٢١ بطريق العامرية الصحراوي، ليصل إلى الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة العلمين ومطروح، مع وجود مخرجين للكيلو ٢١.
قال السيد موسى، رئيس حي العجمي، إن هدف إنشاء الكوبرى حل الأزمة المرورية في تلك المنطقة التي تعاني التكدس منذ سنوات طويلة وتؤدى لفوضى مرورية خاصة في فصل الصيف مع توافد الزائرين للعجمي والساحل الشمالي.
وأشار السيد موسى، إلى أنه بالنسبة للمجسم الموجود بميدان الكيلو 21 تتم إزالته بالكامل وعمل تطوير وتجميل للميدان، مشيرا إلى أن البرج ا بُني عام 1999، أي أن عمره 21 عامًا، وبالتالي ليس أثري، ولم يسجل كبرج أثري.
وأوضح أنه بالتوازي مع إنشاء الكوبري ستشهد المنطقة حركة تطوير وتجميل كبيره خاصة أنها مدخل غرب الإسكندرية.
