فى مليونية "الصمود"..الإخوان تراوغ لإثارة الفوضى..والجيش يحكم قبضته على منشآت الدولة

فى مليونية الصمود..الإخوان
فى مليونية "الصمود"..الإخوان تراوغ لإثارة الفوضى..والجيش يح

أنصار المعزول يقتحمون مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية

الجيش يبنى حاجزا خراسانيًا أمام وزارة الدفاع

أنصار المعزول بفيصل يطعنون أمين شرطة ويستولون على سلاحه

نقل 8 من قيادات الجماعة من سجن ملحق المزرعة إلى العقرب شديد الحراسة

مؤيدو مرسى من رابعة للاتحادية رايح جاى


فى محاولة بائسة من جماعة الاخوان المسلمين لاسترداد السلطة وعودة الرئيس مرسى المعزول عن السلطة، ظنت الجماعة انها ستنجح فى تحدى القوات المسلحة، كما زعم الداعية صفوت حجازى بأن مرسى يعود للحكم يوم العاشر من رمضان، دفعت الجماعة بمؤيديها إلى الشوارع والميادين فى محاولة منهم للسيطرة على مؤسسات الدولة العسكرية وشل الحركة المرورية بوسط القاهرة، إلا انها بائت بالفشل بعد ان ردعتهم القوات المسلحة بأقصى درجات ضبط النفس ودون إراقة نقطة دماء .



اقتحام مستشفى الأمراض العقلية

البداية عندما اقتحم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مستشفى العباسية للأمراض النفسية، حيث كسروا السور الحديدي بشارع صلاح سالم وافترشوا الأرض داخل المستشفى، واستخدموا دورات المياه الخاصة به في ظل غياب تام لأفراد الأمن.

حاجز خرسانى

وفى خطوة إحترازية من القوات المسلحة، شيد الجيش جدارًا خراسانيًا أمام البوابة الرئيسية لوزارة الدفاع بطول يقدر بـ20 مترًا،تحسبا لأى اعتداء من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأغلقت كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى وزارة الدفاع بالأسلاك الشائكة

والمدرعات.

المرشد وقيادات الجماعة نزلاء بسجن العقرب

نقلت الأجهزة الأمنية 8 من قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وبعض الرموز السياسية المحتجزين إلى سجن شديد الحراسة صباح اليوم، بالمخالفة للقانون حيث أنهم محبوسين احتياطيًا، وهم محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور حلمي الجزار القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعبد المنعم عبد المقصود المحامي، والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، والنائب السابق محمد العمدة.




اشتباكات بين الاخوان والسائقين بميدان النهضة

وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول وبعض سائقى الميكروباصات أثناء وصول احدى المسيرات الى ميدان النهضة بالجيزة، رافعين صور الرئيس المعزول، ومطالبين بعودته الى سدة الحكم مرة أخرى .

محاولات اخوانية فاشلة لاقتحام الاتحادية

قامت قوات الحرس الجمهورى المكلفة بتأمين محيط قصر الاتحادية، بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، عقب محاولة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام قصر الاتحادية.

فى حين، ألقت اللجان الشعبية التي تساند القوات المسلحة، القبض على 5 من جماعة الإخوان كانوا يحملون المواسير والعصى، وسلموهم للجيش.

وأطلقت القوات المسلحة قنابل الغاز على انصار مرسى الذين تجمعوا أمام مدخل قصر الإتحادية أعلى نفق العروبة لإعاقة المتظاهرين عن الدخول إلى شارع قصر الإتحادية ، فيما استمر المتظاهرون في تقدمهم و الإصرار على الاشتباك مع القوات المسلحة التى ردت بمزيد من قنابل الغاز.

وقام المتظاهرون من أنصار الرئيس المعزول بالتجمهر وقطع الطريق أمام قصر الإتحادية أعلى كوبري العروبة ولم يستمر تقدمهم ، فيما قاموا بتوزيع زجاجات الخل وكمامات كانت بصحبتهم لتفادي رائحة الغاز.

وتمكنت مدرعات الجيش المتمركزة في محيط قصر الاتحادية من تفريقهم بعد تجمهرهم أمام القصر.




خدعة إخوانية للتظاهر امام دار الحرس الجمهورى

قامت القوات المسلحة ، بفتح طريق صلاح سالم بعد مفاوضات مع أسامة ياسين، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بعد ان تعهد بالذهاب إلى إشارة رابعة العدوية دون التظاهر أمام دار الحرس الجمهورى.

وكعادتهم خالفو الوعد والعهد وقاموا برفع صورا لـ مرسى ولافتات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين أمام دار الحرس الجمورى.

انقسام إخوانى امام دار الحرس

انقسم مؤيدى المعزول، امام دار الحرس الجمهورى، بعد سب عدد من المتظاهرين لقوات الجيش والاحتكاك بهم أمام مقر نادى ضباط الحرس الجمهورى ما بين مؤيد ورافض، الا ان قوات الحرس منعتهم واجبرتهم على الرحيل.

وعلى الفور انسحب انصار الرئيس المعزول محمد مرسى منذ قليل، من محيط دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم إلى مقر اعتصامهم برابعة العدوية بمدينة نصر.

فشل السيطرة على الحرس الجمهورى و الزحف نحو دار المشاة

توافد أنصار المعزول بشكل ملحوظ امام مقر المشاة ، بعد فشلهم فى الوصول إلى دار الحرس الجمهورى.

وطوقت قوات الشرطة العسكرية مؤيدى مرسى بحوائط بشرية لمنعهم من أى محاولة لاقتحام إدارة المشاة‏.


الشلل المرورى يضرب قلب القاهرة لدقائق

سيطر الشلل المرورى على ميدان العباسية، مساء اليوم الجمعة، بعد منع الجيش لأنصار المعزول مرسى من الذهاب لدار الحرس الجمهورى، حيث قاموا بافتراشهم شارع صلاح سالم.

وقامت القوات المسلحة والأمن المركزى بتطويق مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بالأسلاك الشائكة والمدرعات والمئات من الجنود.

انقسام بين مؤيدى المعزول بالنهضة حول دعم معتصمى رابعة

شهد ميدان النهضة انقسام بين مؤيدى مرسى، حيث قام عدد من المعتصمين بتكوين مسيرة للانطلاق من ميدان النهضة للتضامن مع معتصمى رابعة العدوية، فيما قابلها عددا اخر بالرفض ومنعوهم من الخروج، الامر الذى ادى الى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين .

وأعلنت المنصة عن عدم خروج اى مسيرات واستمرار الاعتصام داخل ميدان النهضة، جاء ذلك فى حين استعداد المعتصمين لصلاة التراويح .



على طريقة ولاد ابو اسماعيل .. الزحف نحو مدينة الإنتاج

بعد فشلهم فى محاصرة المنشآت العسكرية، انطلقوا بمسيرة تضم المئات، من ميدان النهضة بالجيزة الى مدينة الأنتاج الإعلامى، زاعمين انهم يريدون تطهير الاعلام من الفساد.

الفرقة التاسعة مظلات تؤمن الإنتاج الإعلامى

وعلى الفور انتشرت سيارت الشرطة بمحيط مدينة الإنتاج لحمايتها، خوفًا من محاولة اقتحامها، ويقوم أفراد أمن المدنية بتشديد إجراءات الدخول وتفتيش السيارات قبل عبورها بوابة المدينة.

وقال اللواء محمود بركات، مدير أمن المدينة، إن الفرقة التاسعة مظلات موجودة بالمدينة لتأمينها من أى محاولة لاقتحامها، كما أننا نمنع تقدمهم إلى البوابتين، مضيفا أن هناك تأمينًا مكثفًا بمحيط المدينة.



التوجه نحو الاتحادية

لم يجد الاخوان سبيل لهم سوى التوجه بمسيرات حاشدة من رابعة العدوية نحو الاتحادية للمطالبة بعودة مرسي، حيث منعتهم قوات الجيش عند نفق العروبة منعا لحدوث اشتباكات، وفرضت قوات الأمن من الجيش والشرطة طوقا أمنيا أمام قصر الاتحادية لتأمين متظاهرى الحركات الثورية ومنعا لقدوم جماعة الإخوان للاعتداء عليهم.

من رابعة للاتحادية رايح جاى

وسرعان ما اصابتهم خيبة الأمل والفشل المعتاد وعادوا الى محيط اعتصام رابعة العدوية مجددا، بعدما منعت قوات الجيش مسيرتهم من التقدم لمحيط قصر الاتحادية منعا للاشتباكات.



مؤيدو المعزول يعتدون بالشوم على صحفى بـ صدى البلد

قام عدد من المسئولين عن تأمين اعتصام رابعة العدوية بالاعتداء على الزميل حاتم زهيرى، الصحفى بموقع صدى البلد بالشوم، واحتجزوه داخل إحدى مداخل العمارات بشارع الطيران، قبل أن يتدخل سكان العمارة للإفراج عنه، وتهريبه من محيط اﻻعتصام