وزيرة التعاون الدولي تهنئ برنامج الأغذية العالمي بعد فوزه بجائزة نوبل للسلام
هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، برنامج الأغذية العالمي، بعد فوزه اليوم بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده المبذولة للقضاء على الفقر والجوع وتحسين الظروف المواتية للسلام.
قالت وزيرة التعاون الدولي «تهانينا لبرنامج الغذاء العالمي لمنحة جائزة نوبل للسلام لعام 2020، جائزة هذا العام تحمل أهمية خاصة حيث تأتى في وقت تبرز فيه أهمية التعاون متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية، سنواصل جهودنا الجماعية للمساهمة بشغف لتحقيق التنمية المستدامة لمصر".
ونشرت الدكتورة رانيا المشاط صورة لها مع أعضاء البرنامج، خلال زيارته الميدانية الأخيرة للمشروعات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي بمدينة الأقصر.
وكانت وزيرة التعاون الدولي قد قامت بزيارة تفقدية مع مسئولي برنامج الأغذية العالمي لقرية البغدادي بمحافظة الأقصر مؤخرًا، لتفقد برنامج بناء قدرات صغار المزارعين، وخلال الزيارة تم الإعلان عن توسيع الشراكة ضمن البرنامج لتشمل 500 قرية ومليون مزارع حتى عام 2023، وتأتي هذه البرامج ضمن الخطة الاستراتيجية القطرية الخمسية التي تنظم التعاون بين جمهورية مصر العربية ووزارة التعاون الدولي خلال الفترة من 2018-2023، والمخصص لها نحو 586 مليون دولار.
وعقب الزيارة أشادت مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالجهود المشتركة التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي، لتنمية المجتمعات الريفية ودعم صغار المزارعين في صعيد مصر.
وقال السفير عبد الله ديوب، مدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ،في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "نهنئ الوزيرة رانيا المشاط، والسيد منجستاب هايلي، على المهمة الناجحة التي قاما بها لإظهار كيف يمكن أن يؤثر التعاون الدولي في تغيير حياة العديد من المجتمعات الريفية، ليصبح نموذجًا يحتذى به في العديد من البلدان الأخرى ضمن مبادرة جنوب جنوب مع مصر وبرنامج الأغذية العالمي".
وأطلقت وزارة التعاون الدولى في 17 سبتمبر الماضي، فيلم "ما وراء الغذاء"، حول أنشطة برنامج الأغذية العالمي في مصر، التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي وتمكين رائدات الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجاء إطلاق الوزارة للفيلم في إطار احتفال الوزارة بالعيد الخامس والسبعين للأمم المتحدة.
وتمتد الشراكة بين مصر وبرنامج الأغذية العالمى، أحد برامج منظمة الأمم المتحدة، لأكثر من 50 عامًا، عملت من خلالها الحكومة لدعم برامج التنمية المستدامة، من خلال تلبية الاحتياجات الفورية للفئات الأكثر احتياجًا ودعم برامج التنمية فى كافة المجالات.
وفي وقت سابق، قال منجستاب هايلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي بمصر: “نحن فخورون بكوننا شريكًا قويًا للحكومة المصرية في تنفيذ البرامج التي تتماشى مع رؤية مصر لعام 2030. ونتيجة لهذا التعاون الوثيق، أصبحنا قادرين على توسيع نطاق نماذج التنمية المتكاملة الناجحة لمساعدة المزيد من المجتمعات الأكثر احتياجاً، ولا سيما في مثل هذه الأوقات العصيبة جراء أزمة فيروس كورونا المسجد حيث زاد أعداد الأشخاص الذين بحاجة الى المساعدة".